الأحد، 11 أغسطس 2013

مصر: الإخوان يرفضون وساطة الأزهر لحل الأزمة

رفضت جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومناصريها فيما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية أية حوارات أو مبادرات لحل الأزمة السياسية تتم برعاية شيخ الأزهر، مبررة ذلك بتأييد الأزهر لثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وكانت مشيخة الأزهر قد أعلنت أنها ستبدأ اتصالاتها مع أصحاب مبادرات المصالحة الوطنية، لدعوتهم إلى اجتماعٍ برئاسة الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، مطلع الأسبوع المقبل. كما رفضت قيادات الإخوان إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ولا يزال مؤيدو الإخوان في اعتصام في ميداني رابعة العدوبة والنهضة في مدينة القاهرة وسط أنباء بتضييق الحصار عليهم تمهيدا لفض الاعتصام.

واعتبر مستشار شيخ الأزهر، الدكتور محمد مهنا، أن رفض جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في تلبية دعوة الإمام الأكبر يحمّلها المسؤولية أمام الله والشعب والتاريخ، موضحاً أن روح الإسلام تقول غير ذلك، بأن الدعوة للصلح هي شعار الإسلام والمسلمين. وكشف مهنا أنه لم يتم حتى الآن الاتصال بالأطراف التي من المقرر دعوتها من أجل طرح المبادرات لمناقشتها للخروج بمبادرة تعمل على حل الأزمة السياسية الراهنة، وفق ماذكره التلفزيون المصري. وقال إن الدعوة مفتوحة لكل الأطراف من أجل العمل لصالح مصر وشعبها، مؤكداً حرص الأزهر على الخروج من الوضع القائم لحقن الدماء