الخميس، 14 مارس 2013

كشف تورط حماس والقسام في قتل شهداء رفح

قالت قناة إم بي سي مصر أنها حصلت على أسماء منفذي عملية رفح التي تعود وقائعها إلى شهر رمضان الماضي، التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا.
جنازة شهداء رفح فى شهر رمضان 1434 - أغسطس 2012
أسماء منفذي العملية المعلن عنهم:
- أيمن نوفل: قيادي في كتائب القسام وهارب من سجن المرج في 30 يناير، قبل عامين، محكوم عليه بتهمة التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية عام 2008.
- محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة الشهير بـ" أبو خليل ": عمره 39 عام، وهو قائد بالصف الأول لحركة حماس.
- رائد العطار الملقب بـ"رأس الأفعى الحمساوية ": وهو مدبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
شهداء رفح
ويقول رئيس تحرير مجلة "الأهرام العربي" أشرف بدر، التي تنشر هذه الأسماء في عدد المجلة يوم السبت: "حصلنا على هذه المعلومات من شخصية كبيرة في حركة حماس، نتحمل مسؤوليتها، بالإضافة إلى أننا قمنا بتقنين هذه المعلومات من خلال مصادرنا الأمنية في مصر". وأضاف: " تم التحقيق مع هؤلاء، والرئاسة المصرية وصلها تقرير مفصل عن سير التحقيقات معهم، وقد تفرج حماس خلال أيام عن هذه الأسماء" بدر: ". ويضيف بدر "كان الهدف الانتقام من الجيش المصري لهدم عدد كبير من الأنفاق التي كانت مصدر ولا تزال للتجارة ولدخول الأسلحة والمخدرات إلى قطاع غزة" 

بلاغ للنائب العام يتهم قيادات حماس بالتورط فى قتل شهداء الجيش برفح 
تقدم د.سمير صبرى ببلاغ للنائب العام، ضد حركة حماس يتهمها فيه بالتخطيط لمقتل 16 جندياً على الحدود المصرية في شهر رمضان/ أغسطس الماضى
وقال البلاغ "أذيع مساء يوم الأربعاء 13/3/2013 على إحدى القنوات الفضائية ونشر كذلك بمجلة الأهرام العربى إنه تم التوصل إلى منفذي عملية رفح الأخيرة، والتى استهدفت موقعاً للجيش المصرى على الحدود الفلسطينية المصرية، والتى أودت بحياة 16 جندياً وضابطاً من الجيش وقطاع الأمن المركزى المصرى فى منطقة الماسورة برفح وأن المتورطين فى هذا الحادث المسلح من العناصر الإرهابية، التى يصل عددهم قرابة 32 عنصراً من الجماعات المتطرفة، والتى تكفر الجيش والشرطة والحاكم، وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلى أسماء المجرمين منفذي العملية وهم: أيمن نوفل: قيادى فى كتائب القسام وهارب من سجن المرج فى 30 يناير ، ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة الشهير بأبو خليل قائد بالصف الأول لحركة حماس، ورائد العطار الملقب برأس الأفعى

وأضاف البلاغ، أنه من الغريب والعجيب أن الرئاسة المصرية وصلها تقرير مفصل عن سير التحقيقات معهم. وقال: لما كان من الثابت أن الواقعة محل هذا البلاغ تشكل أركان جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وانتهاك سيادة الدولة المصرية على أراضيها بخلاف ما تشكله من إضرار جسيمة بالأمن القومى وسلامة وأمن المواطن، مما يحق معه للمبلغ التقدم لسيادتكم بهذا البلاغ لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الواقعة الإجرامية وتقديم مخططيها ومسئوليها والمشاركين فيها للمحاكمة الجنائية.