العربية/ مدينة حمص ثالث أكبر مدينة سورية ، يجاوز سكانها 1.5 مليون نسمة، تبدو خالية من السكان عيد الفطر حيث هجرها أهلها بسبب الحرب الأهلية التي دخلت عامها الثالث.
أضحت الشوارع والأزقة والبيوت القديمة والأسواق العتيقة، أشبه بمدينة أشباح، فالدمار منتشر في كل مكان، والمحال التي كانت يوماً تغص بمرتاديها باتت كومة من الحجارة، وما سلم من تلك المحال أمسى مغلقاً، ينتظر أهلا فروا للنجاة بأرواحهم.
في حمص القديمة، تحمل هذه الشوارع والطرقات آثار أكثر من مليون ونصف المليون نسمة، لكن غبار القصف والدمار لم يبق منهم إلا بضعة آلاف، يخضعون لحصار شديد يتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي بشكل شبه متواصل.
وتعيش حمص القديمة المحاصرة مشهداً يختلف بعض الشيء مع تنظيم عروض وتظاهرات علها تخفف من عبء الحصار الخانق الذي يعيشه المدنيون والمقاتلون على حد سواء.