وقعت مصر وفرنسا صفقة توريد فرنسا لمصر 24 طائرة من طراز "رافال" المقاتلة متعددة المهام، وحضر مراسم التوقيع وزيرا الدفاع المصري الفريق صدقي صبحي والفرنسي جان إيف لودريان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال وزير الدفاع الفرنسي إن طائرات "رافال" ستساعد مصر على تأمين قناة السويس ومكافحة الإرهاب في سيناء والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف "الرئيس السيسي لديه ضرورة استراتيجية لتأمين قناة السويس التي يمر عبرها جزء كبير من التجارة العالمية"، وهذا هو السبب الأول للحاجة الملحة أن يكون لدى مصر وسائل حماية بحرية وجوية للاضطلاع بهذا الدور. وتم الاتفاق على الصفقة خلال 3 أشهر من المفاوضات، وهو زمن قياسي في تاريخ الصفقات العسكرية بين البلدين
وعلقت صحيفة "لوموند" الفرنسية على الصفقة بقولها إن طائرات رافال "رافال" هي البديل لطائرات "إف 16" الأمريكية بعد أن غيرت مصر الحليف الاستراتيجي إلى دول أخرى مثل فرنسا وروسيا.
مواصفات مميزة لمقاتلات رافال - السرعة القصوى 2.000 كم/ ساعة
- أقصى ارتفاع 16.800 كيلومتر
- المدى 3700 كيلو متر
- الوزن بدون حمولة 9.500 كجم
- الوزن عند الإقلاع 24.000 كجم
- الطول 15 مترا
- مزودة بمحركين وتعمل في جميع الأجواء
وتعتبر الظائرة من أحدث المقتلات في العالم وبها مزايا تكنولوجية تجعلها متعددة المهام، واستخدمها سلاح الجو الفرنسي في عديد من الحروب منذ عام 2004، في أفغانستان وليبيا ومالي أيضا، كما تشارك حاليا في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
ورد الوزير الفرنسي على على انتقاد فرع منظمة العفو الدولية في فرنسا للصفقة، الذي طالب السلطات الفرنسية بتعليق تسليم الأسلحة لمصر بسبب "القمع الذي يسود هذا البلد منذ ثلاثين عاما"، وقال لودرديان "أعلم أن السيسي انتخب من قبل الشعب المصري، وقريبا ستشهد مصر انتخابات تشريعية".
وتضيف الطائرات الجديدة إلى قوة السلاح الجوي المصري الذي يحتل المركز الثامن عالميا وفق تصنيف "جلوبال فاير"، بقوة 1100 طائرة بين قاذفات ومقاتلات وطائرات نقل وتدريب ومروحيات
