السبت، 31 يناير 2015

هجمات متزامنة على وحدات للجيش المصري شمال سيناء

في هجمات متزامنة على وحدات للجيش المصري بشمال سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، قتل 30 شخصا معظمهم من العسكريين، وأصيب 50 آخرون، ، وتبنت الهجمات جماعة "نصار بيت المقدس". وقعت عملية العريش في حي السلام وسط المدينة مستهدفة المقرات الأمنية، وبدأت بقصف مقر قيادة شرطة العريش وقاعدة الكتيبة 101 العسكرية، واستراحة الضباط. وكشفت مصادر أمنية مصرية أن التحقيقات الأولية تشير إلى هجوم العريش نفذه 3 انتحاريين استخدموا 3 سيارات مفخخة بينما قامت مجموعة أخرى بإطلاق قذائف الهاون. واستهدف هجوم آخر نقطة تفتيش للجيش في رفح على الحدود مع قطاع غزة أسفر عن مقتل عسكري واحد.

وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" قد أعلنت مؤخرا مبايعتها تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وهي الجماعة التي تبنت معظم العمليات الإرهابية في مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013 وعقب الهجمات أصدر الجيش المصري بيانا تعهد فيه ملاحقة الإرهابيين والقضاءِ على منابع الإرهاب، وقامت طائرات حربية مصرية بقصف معاقل للمتطرفين جنوب الشيخ زويد وشرق العريش. وقرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قطع زيارته لإثيوبيا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي والعودة إلى القاهرة لمتابعة الموقف في سيناء