الاثنين، 13 أبريل 2015

الداخلية المصرية: متفجرات العريش مهربة من الخارج

العربية/ كشف اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، أن المتفجرات التي استخدمت في تفجير قسم شرطة ثالث العريش، الأحد، هي مواد شديدة الانفجار ومهربة من خارج مصر ومن دولة ستكشف التحقيقات عنها فيما بعد. وكان التفجير الذي نفذه انتحاري قتل في الحادث قد أسفرت عن مقتل 5 من رجال الشرطة ومدني وإصابة 35 بين شرطي ومدني.

وقال المتحدث إن أجهزة الأمن ستتوصل إلى هوية الجناة قريبا بعد إتمام إجراءات البحث الجنائي، وأكد أن السيارة المستخدمة في التفجير مسروقة من أحد المواطنين بشمال سيناء، ومبلغ عن سرقتها. وأشار إلى أن السيارة المفخخة حاولت اقتحام الكمين المحيط بالقسم، وفشلت في الوصول لهدفها، حيث تصدت لها القوات المكلفة بتأمين القسم، وأطلقت النيران عليها، مضيفا أن شدة المتفجرات التي حملتها السيارة تسببت في زيادة الخسائر رغم أنها لم تصل إلى النقطة التي أرادت استهدافها.

وأضاف أن الخطة الأمنية المصرية دخلت مرحلة حسم المواجهة مع الإرهاب الذي تراجع ولكنه لم ينته، حيث نجحت الأجهزة الأمنية في توجيه ضربات قوية للإرهاب وعناصره خلال الشهر الماضي ، وقامت بضبط 44 خلية إرهابية نوعية تابعة لجماعة الإخوان، واعتقلت القيادات الوسطى التي كانت تتولى عمليات التمويل والتخطيط وتجنيد العناصر الإرهابية ودفعها للمواجهة، وسيتم أيضا خلال الأيام المقبلة الإعلان عن ضبط عدد كبير من الخلايا الإرهابية.

وأعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء أن نتائج التحقيقات الأولية في حادث تفجير قسم ثالث العريش تشير إلى أن خلية تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس نفذت العملية بواسطة 10 أشخاص، بينهم الانتحاري الذي قاد السيارة المفخخة. وفي سيناء حلقت طائرات بدون طيار وإف 16 في سماء شمال سيناء بالتزامن مع انطلاق عمليات أمنية موسعة بمناطق شرق العريش والشيخ زويد، وجنوب وغرب رفح، صباح اليوم الاثنين، وتشارك في العمليات قوات خاصة بمكافحة الإرهاب مدعمة بمدرعات وغطاء جوي