يقيم متحف أحمد شوقي بالقاهرة احتفالية
بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لرحيل أمير الشعراء، بعنوان "علاقة شوقي
بمعاصريه"، الأربعاء 15 أكتوبر، تتناول علاقة شوقي برواد النهضة المصرية،
سعد زغلول، حافظ إبراهيم، محمود مختار.
تستضيف
الاحتفالية الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، د.محمد عفيفي، ووزير
الثقافة الأسبق، د.عماد أبوغازي، وأستاذ التاريخ الحديث، د.عاصم الدسوقي،
والناقد د.أحمد درويش، والكاتب صلاح منتصر. يدير الاحتفالية الإذاعي جمال
حماد والشاعر السيد العيسوي. ينظم الاحتفالية مدير المتحف أحمد فكري،
ويتخللها فقرة فنية بغناء قصائد شوقي التي تغنى بها كبار المطربين مثل عبد الوهاب وأم كلثوم.
ولد أحمد شوقي بالقاهرة في أول يناير 1868، ونشأ في ظل الأسرة المالكة بمصر. التحق بمدرسة الحقوق ثم بمدرسة الترجمة، ثم سافر لدراسة الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق 1887 واطلع على الأدب الفرنسي. عاد إلى مصر عام 1891 فعين رئيسا للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي، وندب سنة 1896 لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف.
نفاه الإنجليز إلى أسبانيا عام 1914 وبقي في المنفى حتى عام 1920. لقب بأمير الشعراء سنة 1927 و توفي في 23 أكتوبر 1932. كرم في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما، كما أقيم له تمثال بالقاهرة في المتحف الذي يحمل اسمه.
تطرق إلى أكثر فنون الشعر وله قصائد شهيرة في المديح والغزل والوصف، كما تناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي، وأجاد في كتابة الشعر المسرحي مثل "مجنون ليلى" و"مصرع كليوباترا". ومن خصائص شعره استخدامه للمفردات الأعجمية والأسماء الأعلام وتطويعها للشعر العربي بكل سهولة. وهو بذلك يلتقي مع عميد الأدب العربي طه حسين في مقولته الشهيرة "اللغة العربية نحن نملكها كما كان القدماء يملكونها".
ساهم شعر أحمد شوقي، أشهر شعراء العصر الحيث، بقوة في تكوين الوجدان العربي، وتغنى محمد عبد الوهاب بالعديد من قصائده مثل يا شِراعاً وَراءَ دِجلَةَ يَجري، مِن أَيِّ عَهدٍ في القُرى تَتَدَفَّقُ (النيل)، إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلام، عَلَّموهُ كَيفَ يَجفو فَجَفا، خدعوها بقولهم حسناء.
ومن أشعاره بالعامية التي مزجها بالفصحى وغناها عبد الوهاب بلبل حيران على الغصون، الليل بدموعه جاني، أحب أشوفك كل يوم، دار البشاير مجلسنا، الِّلى يحب الجمال، يا ليلة الوصل استني، كل اللي حب اتنصف، في الليل لما خِلى، أهون عليك، النيل نجاشي.
كما غنت له أم كلثوم من ألحان رياض السنباطي سلوا كؤوس الطلا، ولد الهدى فالكائنات ضياء، ريم على القاع بين البان والعلم (نهج البردة)، سلوا قلبي، إلى عرفات الله يا خير زائر، وجميعها من ألحان رياض السنباطي.
غنى له أيضا عبده الحامولي دور "يا ما انت واحشني" من تلحين محمد عثمان. كما لحن له سيد درويش نشيد بَني مِصرٍ مَكانُكُمو تَهَيّا.
ومن أشعاره في السياسة والحكم
عرابي كيف أوفيك الملاما
أَبكيكَ إِسماعيلَ مِصرَ
أَيّامُكُم أَم عَهدُ إِسماعيلا
(فَاِرحَل بِحِفظِ اللَهِ جَلَّ صَنيعُهُ مُستَعفِياً إِن شِئتَ أَو مَعزولا)
يا دِنشِوايَ عَلى رُباكِ سَلامُ
قالوا كرومر قد ولى
اللورد قال صراحة
يا لورد كم من معان في سياستكم
يا لورد قومك نالوا منك ما طلبوا
ولد أحمد شوقي بالقاهرة في أول يناير 1868، ونشأ في ظل الأسرة المالكة بمصر. التحق بمدرسة الحقوق ثم بمدرسة الترجمة، ثم سافر لدراسة الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق 1887 واطلع على الأدب الفرنسي. عاد إلى مصر عام 1891 فعين رئيسا للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي، وندب سنة 1896 لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف.
نفاه الإنجليز إلى أسبانيا عام 1914 وبقي في المنفى حتى عام 1920. لقب بأمير الشعراء سنة 1927 و توفي في 23 أكتوبر 1932. كرم في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما، كما أقيم له تمثال بالقاهرة في المتحف الذي يحمل اسمه.
تطرق إلى أكثر فنون الشعر وله قصائد شهيرة في المديح والغزل والوصف، كما تناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي، وأجاد في كتابة الشعر المسرحي مثل "مجنون ليلى" و"مصرع كليوباترا". ومن خصائص شعره استخدامه للمفردات الأعجمية والأسماء الأعلام وتطويعها للشعر العربي بكل سهولة. وهو بذلك يلتقي مع عميد الأدب العربي طه حسين في مقولته الشهيرة "اللغة العربية نحن نملكها كما كان القدماء يملكونها".
ساهم شعر أحمد شوقي، أشهر شعراء العصر الحيث، بقوة في تكوين الوجدان العربي، وتغنى محمد عبد الوهاب بالعديد من قصائده مثل يا شِراعاً وَراءَ دِجلَةَ يَجري، مِن أَيِّ عَهدٍ في القُرى تَتَدَفَّقُ (النيل)، إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلام، عَلَّموهُ كَيفَ يَجفو فَجَفا، خدعوها بقولهم حسناء.
ومن أشعاره بالعامية التي مزجها بالفصحى وغناها عبد الوهاب بلبل حيران على الغصون، الليل بدموعه جاني، أحب أشوفك كل يوم، دار البشاير مجلسنا، الِّلى يحب الجمال، يا ليلة الوصل استني، كل اللي حب اتنصف، في الليل لما خِلى، أهون عليك، النيل نجاشي.
كما غنت له أم كلثوم من ألحان رياض السنباطي سلوا كؤوس الطلا، ولد الهدى فالكائنات ضياء، ريم على القاع بين البان والعلم (نهج البردة)، سلوا قلبي، إلى عرفات الله يا خير زائر، وجميعها من ألحان رياض السنباطي.
غنى له أيضا عبده الحامولي دور "يا ما انت واحشني" من تلحين محمد عثمان. كما لحن له سيد درويش نشيد بَني مِصرٍ مَكانُكُمو تَهَيّا.
ومن أشعاره في السياسة والحكم
عرابي كيف أوفيك الملاما
أَبكيكَ إِسماعيلَ مِصرَ
أَيّامُكُم أَم عَهدُ إِسماعيلا
(فَاِرحَل بِحِفظِ اللَهِ جَلَّ صَنيعُهُ مُستَعفِياً إِن شِئتَ أَو مَعزولا)
يا دِنشِوايَ عَلى رُباكِ سَلامُ
قالوا كرومر قد ولى
اللورد قال صراحة
يا لورد كم من معان في سياستكم
يا لورد قومك نالوا منك ما طلبوا
ومن أشهر أبياته التي لا يخلو منها كتاب في اللغة العربية، وأصبحت أفكارها مدارس بحد ذاتها، وساهمت بشكل كبير في تشكيل الضمير العربي في العصر الحديث
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
إنما الأمم الأخلاق فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
لَم يَمُت مَن لَهُ أَثَر وَحَياةٌ مِنَ السِيَر
إِنَّما المَيتُ مَن مَشى مَيتَ الخَيرِ وَالخَبَر
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
إنما الأمم الأخلاق فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
لَم يَمُت مَن لَهُ أَثَر وَحَياةٌ مِنَ السِيَر
إِنَّما المَيتُ مَن مَشى مَيتَ الخَيرِ وَالخَبَر