يورونيوز/ أجبر رئيس الوزراء المالي شيخ موبيدو ديارا على إعلان استقالته من منصبه بعد ساعات من اعتقاله في منزله بباماكو من قبل مجموعة من العسكر ، بأمر من القائد السابق للانقلاب العسكري ، الذي أطاح بالرئيس المالي السابق، أمادو توماني توريه في مارس الماضي وكان شيخ ديارا فى طريقه مساء أمس إلى باريس لإجراء فحوص طبية، لكنه عدل عن التوجه إلى المطار، بعد أن علم أن حقائبه أنزلت من الطائرة التي كانت ستقله إلى فرنسا. وكان رئيس الوزراء المقال قد أعلن عن تأييده لتدخل قوة عسكرية دولية في شمال مالي، الذي تسيطر عليه منذ يونيو الماضى مجموعات إسلامية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة ، الأمر الذي يعارضه الكابتن سانوجو قائد الانقلاب. وقال ديارا في كلمة مقتضبة ألقاها من هيئة الاذاعة والتلفزيون في مالي "أنا شيخ موديبو ديارا، أستقيل مع حكومتي" من دون ان يشرح أسباب استقالته. واكتفى بشكر معاونيه متمنيا ان ينجح "الفريق الجديد" الذي سيخلفه في مهمته
