الأربعاء، 13 فبراير 2013

الثورة اليمنية تواجه تحديات فى الذكرى الثانية

ملأ الآلاف من اليمنيين شوارع العاصمة صنعاء والمدن اليمنية الأخرى أمس، إحياء الذكرى الثانية للثورة ضد نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح فى 11 فبراير 2011، وأوقد شباب الثورة شعلة فى ساحة التغيير بصنعاء التى أضيئت سماؤها بالألعاب النارية. 
وردد المشاركون فى مدينة "تعز" التى كانت رافدا هاما من روافد الثورة، شعارات تطالب بإنهاء بقايا نظام "صالح"، وتؤكد استمرار الثورة إلى أن تتحقق كل أهدافها. ورغم مرور عامان على الثورة اليمنية، مازالت هناك عقبات وتحديات كبيرة بعد الثورة أولها أزمة الجنوب الذى يطالب بالانفصال مرة أخرى عن اليمن الشمالى، وكتابة دستور جديد للبلاد، ثم إجراء انتخابات عامة، بالإضافة إلى مشاكل فى هيكلة القوات المسلحة، ومصادرة الأراضى، والفصل التعسفى للمدنيين والعسكريين.
وفى ذكرى الثورة حاول الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، وكان يشغل نائب الرئيس المخلوع، طمأنة شعبه إلى أن "القادم سيكون أفضل لبلاده رغم كل الصعوبات والتعقيدات" وأعلن فى مقال افتتاحى أمس بصحيفة "الثورة" اليمنية عن انعقاد مؤتمر للحوار الوطنى فى مارس المقبل لبحث أبرز التحديات التى تواجه مسيرة الثورة