أعلنت الحكومة المصرية فوز "دار الهندسة"، بإعداد المخطط العام لمشروع تنمية محور قناة السويس الجديدة. وقال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، في مؤتمر صحفي عقد بمدينة الإسماعيلية إن التحالفات المنافسة بلغت 46 تحالفا. وأوضح مميش أنه تمت الاستعانة بالبنك الدولي في ترشيح تحالفات دولية لوضع المخطط العام للمشروع، وكان أفضلها تحالف دار الهندسة، بفرعيه السعودي والمصري، من الناحية الفنية والمالية. ويضم التحالف الفائز تحالف شركتي "دار الهندسة"، وقد حصل على أعلى تقييم بين الشركات المتنافسة، ومنها تحالف شركة المقاولون العرب، وتحالف محرم بخوم مع المجموعة الدولية.
وميدانيا بدأت أعمال الحفر في قناة السويس الجديدة ويقوم بالعمل 40 شركة و7500 عامل و3000 معدة ثقيلة، ويصل معدل الحفر الجاف إلى نصف مليون متر مكعب يوميا. وتقرر زيادة عدد الشركات إلى 63 شركة لاختصار مدة التنفيذ من ثلاثة أعوام إلى عام واحد. كما سيتضاعف عدد العمال بنهاية هذا الأسبوع إلى نحو 15 ألف عامل، بينما يسير العمل على مدار 24 ساعة يوميا.
من جهة أخرى أصدرت الحكومة المصرية شهادات استثمار بعائد 12% سنويا لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة بالجنيه المصري واليورو والدولار وستكون متاحة للمواطنين المصريين داخل مصر وخارجها بنهاية الأسبوع. وقال رئيس البنك المركزي المصري، هشام رامز، أنه سيتم غلق الشهادات بعد تحقيق المبلغ المستهدف وهو 60 مليار جنيه، تكلفة المرحلة الأولى لمشروع القناة.
