قال بيان عسكري مصري إن ستة مجندين قتلوا يوم الأربعاء في تفجيرين استخدمت فيهما سيارتان ملغومتان استهدفتا قوات تأمين منشآت للجيش والشرطة بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء.
وقال البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على موقع فيسبوك إن عشرة من قوات التأمين وسبعة مدنيين أصيبوا في التفجيرين اللذين وصفهما البيان بأنهما من عمل "العناصر الإرهابية من التكفيريين والإجراميين". وقالت مصادر أمنية إن أحد التفجيرين كان في محيط مبنى المخابرات الحربية في رفح وأن التفجير الآخر استهدف نقطة تفتيش خارج المدينة وأن اشتباكا بالرصاص وقع أيضا حول مقر الأمن المركزي بالمدينة.
وعقب وقوع الانفجار أغلقت السطات المصرية معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة حتى إشعار آخر لإحكام السيطرة على المنطقة.
وعقب وقوع الانفجار أغلقت السطات المصرية معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة حتى إشعار آخر لإحكام السيطرة على المنطقة.
وكانت جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية المتشددة التي تنشط في سيناء أعلنت المسؤولية عن محاولة لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الأسبوع الماضي في القاهرة وتوعدت بشن مزيد من الهجمات. وقالت مصادر أمنية إن الجيش شن هجوما على المتشددين قرب مدينة الشيخ زويد بالمنطقة الأسبوع الحالي قتل وأصيب فيه 30 شخصا على الأقل وشهدت المنطقة تصاعدا في الهجمات على الجيش والشرطة منذ قرار قيادة الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو. ويعتقد أن متشددين إسلاميين مؤيدين لمرسي يقفون وراء الهجمات في المنطقة.