سي إن إن/ أظهر استطلاع أجراه مركز "بصيرة" على شعبية الرئيس المصري محمد مرسي، تراجعا واضحا وصلت نسبته إلى 30%، فيما لو أجريت انتخابات رئاسية في الوقت الحالي.
وقال مدير مركز بصيرة، ورئيس مركز معلومات مجلس الوزراء الأسبق، ماجد عثمان: إن الاستطلاع تم على عينة من 2106 مواطنين، فوق الـ 18 عاما، على مستوى جميع المحافظات، وعن طريق الهاتف المحمول والأرضي وتضمن سؤالين، "هل توافق على أداء الرئيس مرسي؟ و"هل ستنتخب الرئيس مرسي إذا حدثت انتخابات رئاسية غدا؟"
وأكد عثمان أن شعبية الرئيس المصري تراجعت في الشهر العاشر من حكمه، بعد أن كانت 37% في الشهر التاسع و58% في نهاية المائة يوم الأولى. وتابع مدير المركز، بأن نسبة الذين ينوون انتخاب الرئيس مرة أخرى انخفضت إلى 23%، في الحضر مقابل 35 في المائة في الريف، وتبلغ نسبة الذين ينوون انتخاب الرئيس مرة أخرى 19%، في المحافظات الحضرية مقابل 26%، في الوجه البحري و41%، في الوجه القبلي.
ولعب المستوى التعليمي دورا واضحا في تقييم أداء الرئيس، حيث تنخفض نسبة الموافقة على أداء الرئيس إلى 38% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى مقارنة بحوالي 52% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط أو الأميين.