رويترز/ لم تذهب الشركات اليابانية وحدها ضحية التكنولوجيا الرقمية، وأحدث ضحاياها شركة التصوير الفوتوجرافي الأمريكية العملاقة "كوداك" التي تواجه الآن شبح الإفلاس. قامت كوداك بصنع التي صنعت أول كاميرا عام 1888 واستمر نموها لتسود سوف الفيلم
الفوتوجرافي في العالم لعدة عقود، ولكن مع ظهور الكاميرات الرقمية ورخص سعرها انحسرت
مبيعات الأفلام وتم إدراج الشركة في قوائم الإفلاس العام الماضي.
واضطرت الشركة مؤخرا إلى بيع اثنين من مراكز أعمالها مقابل 650 مليون دولار والتنازل عن مطالبات تبلغ 2.8 مليار دولار لصالح صندوق المعاشات البريطاني، وتبقى الصفقة رهن موافقة محكمة الإفلاس في مانهاتن. وتسمح الصفقة لكوداك بتوفير التمويل اللازم للإفلات من الإفلاس، والأعمال المباعة تشمل مراكز المنتجات الاستهلاكية والطباعة التجارية وكذلك وحدة تصوير الوثائق التي تصنع أجهزة المسح الفوتوجرافي للشركات