اش ا/ بعد استقالة سلفه كوفى عنان، ذكرت تقارير إخبارية جزائرية أن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي يعتزم الاستقالة من منصبه نهاية يناير الجاري، بسبب فشل جهوده في التوصل إلى حل للأزمة. ونقل الموقع الإلكترونى الإخبارى "كل شيء عن الجزائر" عن مصدر جزائري مطلع قوله: إن الإبراهيمي يعتزم الاستقالة بسبب المأزق في سورية وفشل جهوده في إحلال السلام. بينما نفى هذه الأنباء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قائلا إنه إنه "لا صحة لما تردد من أنباء عن أن المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيقدم استقالته قريبا". يذكر أن الإبراهيمي تولى مهمة المبعوث الأممي إلى سورية أول سبتمبر الماضى، خلفا لكوفي عنان الذي استقال من هذا المنصب. وردا على الانتقادات الحادة التي يتعرض لها الإبراهيمي من جانب السلطات السورية، أكد الأمين العام أن مبعوثه "سيواصل العمل". مع إقراره بوجود "فرص ضئيلة" لتسوية الأزمة. وكانت الصحافة السورية الرسمية قد هاجمت الإبراهيمي، قائلة أنه أصبح "وسيطا مزيفا" بعد انتقاده آراء بشار الأسد لحل الأزمة السورية المستمرة منذ عامين تقريبا. يذكر أن الإبراهيمى، 79عامًا، كان وزيرا لخارجية الجزائر من 1991 إلى 1993 ، واستقال بعد اندلاع الحرب الأهلية فى بلاده عقب إلغاء الانتخابات التشريعية عام 1992، كما عمل فى أفغانستان والعراق كمبعوث للأمم المتحدة
