تصل القاهرة الأربعاء الدفعة الأولى من 20 طائرة حربية من طراز "إف 16" قادمة من الولايات المتحدة الأميركية وعددها أربعة طائرات بقيادة طيارين مصريين ضمن حزمة مساعدات عسكرية تم توقيعها عام 2010 فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك في إطار برنامج التعاون العسكري بين البلدين.
وصرح مصدر عسكري بأن "المؤسسة العسكرية المصرية أتمت وبشكل نهائي صفقة طائرات إف 16 أميركية الصنع، رغم الضغوط التي تواجهها الإدارة الأميركية لوقف هذه الصفقة من جانب إسرائيل". يذكر أن الصفقة واجهت معارضة أيضا داخل الكونجرس الأمريكي، وطالب عضو الكونغرس الأميركي فيرن بوكانان بوقف الصفقة مع مصر بسبب ما أسماه "ديكتاتورية الرئيس محمد مرسي ومعاداته للسامية". كما قال نائب رئيس لجنة الخدمات العسكرية ماك ثورنبرى فى وقت سابق أن اتجاهات مصر تحت حكم مرسى ليست مضمونة ولا محددة ، ويجب علينا الحذر عند إمدادها بطائرات عسكرية". وانتقدت وسائل إعلام إسرائيلية الصفقة قائلة إن توقيت تسليم الصفقة مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكى أوباما ويصادف أيضا يوم الانتخابات الإسرائيلية ربما ليس عفويا. وتأتى صفقة الطائرات ضمن صفقة إجمالية يبلغ قيمتها 2.2 مليار دولار يتم تسليمها حسب جدول زمنى وتشمل أيضا دبابات متقدمة من طراز أبرامز
