*أخبار الدنيا/ مصر/ بقعة الزيت النيلية آخذة فى طريقها دون أية عوائق منذ بداية ظهورها فى أسوان قبل أسبوع إلى أن وصلت محافظة البحيرة وأصبحت تهدد موانئ دمياط وبورسعيد والإسكندرية بالتلوث بالزيت والسولار
وقد سبق أن حذرت صحف ومواقع إعلامية من بينها "أخبار الدنيا" قبل أسبوع من أن بقعة الزيت يتهرب منها الجميع وستترك لتصب فى البحر فى النهاية فتنتهى مشكلة المسئولين مع النهر .. لكن الحقيقة أن البحر لا يأخذ بقع الزيت بعيدا عن الشواطئ بل بالعكس يرمى بها فى أحضانها فتعلق بها لا يعلم أحد متى وكيف تزول ، وأحداث القصة تبين أن الأمر تعدى الإهمال وفقر الإمكانيات إلى الكذب والتضليل والادعاء كذبا أنه " تم القضاء على بقعة الزيت" و "تم تفتيتها" و "لا أثر لها فى نهر النيل" بينما هى بقعة طويلة عريضة طولها 5 كيلومترات تابعت رحلتها من أسوان إلى مشارف الإسكندرية دون أن يتعرض لها أحد إلا بالتضليل والتعتيم
* الشروق/ أعلنت شركة مياه البحيرة عن رفع حالة الطوارئ بجميع محطات الشركة بالمحافظة بعد أن وصلت بقعة الزيت مساء السبت، إلى مياه النيل بإيتاي البارود، ومنها إلى شبراخيت ودمنهور. وقد أكد المهندس خالد حسين- رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة، أن الشركة استعدت لهذه المشكلة منذ بداية الإعلان عنها، كما تم تعيين نوباتجيات مستمرة طوال الـ48 ساعة القادمة، بالإضافة إلى تواجد فنيين من المحطات والمعامل أمام مآخذ محطات المياه للتعامل مع البقعة بالأسلوب السليم. وأوضح أن بقعة الزيت مرت في البحيرة من مدينة إيتاي البارود وتوقفت أمام قناطر كفر عوانة؛ لأن القناطر كانت مغلقة وعلى الفور قام المهندس مختار الحملاوي- محافظ البحيرة، ووكيل وزارة الري بفتح القناطر لمرور البقعة دون مشاكل إلى دمنهور وأبو حمص ثم كفر الدوار ثم رشيد، برغم أن احتمالية وصولها إليها ضعيفة. كما أكد المهندس مجدي ندا مدير فرع بالبحيرة، أن احتمالية قطع المياه بمدن المحافظة المختلفة ضعيفة، وإن حدثت ستكون على فترات بسيطة، حيث إن الشركة أخذت تدابيرها من أجل فتح مأخذ بديل لأن هناك أكثر من مصدر للمحطات بالبحيرة، كما أن الشركة أخذت تدابيرها لهذه المشكلة مسبقة منذ بداية الإعلان عنها.
وعلى الجانب الآخر، أثار خبر وصول بقعة الزيت إلى البحيرة ذعر المواطنين الذين أقبلوا بشدة على شراء المياه المعدنية حتى التأكد من خروج بقعة الزيت خارج المحافظة، كما قام بعضهم بتعبئة المياه تحسبًا لانقطاعها لساعات طويلة.