وقالت مصادر حزب نداء تونس إن الحزب حصل على 83 مقعدا بالبرلمان من إجمالي 217. وتمثل هذه النتائج هزيمة لحزب النهضة المنتمي لتيار الإخوان المسلمين وتراجعا عن الأغلبية التي فاز بها في انتخابات عام 2012. وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات فقط نسبة المشاركة في الانتخابات، وهي 60% من عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت وهم نحو خمسة ملايين ناخب.
واعترف حزب النهضة بهزيمته وقال المتحدث الرسمي باسم حزب النهضة زياد العذاري استنادا إلى إحصائيات مراقبي حزبه لمراكز الاقتراع "لدينا تقديرات غير نهائية، بأنه سيكون لنا حوالي 70 مقعداً (في البرلمان) في حين سيكون لهم نحو80 مقعدا". وقال القيادي في الحركة لطفي زيتون "قبلنا النتيجة ونهنئ الفائز نداء تونس". ومن المتوقع أن تمكن هذه النتائج حزب نداء تونس المؤلف من قوى مدنية ليبرالية ويسارية تشكيل الحكومة القادمة في تونس بعد هيمنة حزب النهضة على السلطة لأربع سنوات مضت.
وتعكس نتائج الانتخابات خيبة أمل شعبية تجاه حكم حزب النهضة لفشله في تحقيق تقدم في مواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب التونسي والتي شكلت أسباب الثورة على حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي
