رويترز/ تعرض شكري بلعيد المنسق العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين لعملية اغتيال صباح اليوم الأربعاء بعد أن أطلق عليه مجهولون أربع رصاصات في رأسه وصدره. وعرف وشكري بلعيد بمعارضته الشرسة للحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية زياد الخضر إن اغتيال المعارض التونسي البارز بالرصاص خبر حزين لتونس وهذا أول اغتيال سياسي في البلاد."
وقالت إنصاف خير الدين الصحفية والإعلامية التونسية إن شكري بلعيد تم اغتياله بأربع طلقات في عملية ممنهجة نفذها قناصة محترفون مشيرة إلى أن المشهد الحالي لم تشاهده تونس بعد ثورتها. وأوضحت خير الدين أن رئيس الحكومة التونسية أدان هذا الفعل الإجرامي، وما يحدث في الوقت الحالي هو عنف اجتاح تونس وأدى إلى صدمة قوية أربكت المشهد السياسي التونسي مشيرة إلى أن إستهداف المعارض البارز شكري بلعيد جاء لأنه يعمل على تقريب وجهات النظر بين ''الجبهة الشعبية''، و''حركة نداء تونس'' للتحالف المبدئي بينهما في الإنتخابات القادمة وهذا خطير بالنسبة لحزب الترويكا الحاكم.
شكرى بلعيد يحذر من الاغتيالات السياسية
وقالت خير الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة'' مساء اليوم الأربعاء، أن سائق سيارة بلعيد شقيقه وقد أصيب بصدمة حيث استهدفت الأربع طلقات القلب، والكتف، والرأس، والرقبة ما يؤكد أن وجود تخطيط منظم لتصفية بلعيد بصورة كاملة من قبل قاتل في سيارة وآخر على دراجة في الساعة السابعة والنصف صباحاً