قال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، إن الدستور الجديد وضع حدا لأسطورة "الرئيس الفرعون"، وإن زمن الانفراد بالقرارات المصيرية وتجاهل إرادة الشعب ولى بلا رجعة. وأرجع ذلك إلى نصوص الدستور التي أوجبت حصول الرئيس على موافقة البرلمان وحدت كثيرا من سلطاته السابقة.
كما أشار منصور إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع له رصيد هائل من الحب والتقدير وله منزلة كبيرة لدي الشعب المصري بمن فيهم عدلي منصور، فقد أسهم في صورة جوهرية في "ثورة 30 يونيو"، وغامر بحياته وصحح مسار 25 يناير وواجه العالم حفاظاً على وطنه". وقال إن القرارات الصعبة لتحقيق طموحات المصريين تتطلب رئيسا يتمتع بتأييد شعبي.
كما رأى منصور أن صلاحيات الشرطة هي لخدمة الشعب دون تجاوزات، مشيرا إلى أن الجهاز برهن على وطنية صادقة في الثلاثين من يونيو. كما لفت منصور إلى أن تعديل خارطة الطريق جاء استجابة لرغبة قطاع كبير من المجتمع، وأنه لن يتم استباق الأحداث لفرض إجراءات استثنائية.
واعتبر منصور الثلاثين من يونيو مدا ثوريا للخامس والعشرين من يناير بعد
محاولة المتاجرين بالدين الاستيلاء على مكتسباته. وأكد منصور، في حوار مع
صحيفة "الأهرام"، أن المصالحة مع جماعة الإخوان لم تعد مطروحة أو مقبولة
شعبياً، بعد ارتكابها جرائم قتل وتخريب.