أمرت النيابة العامة المصرية بإحالة 9 أشخاص من بينهم 5 ضباط إسرائيليون بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بالتخابر لمصلحة إسرائيل بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
ويواجه أعضاءالشبكة اتهامات بإمداد المخابرات العسكرية الإسرائيلية بمعلومات عن أماكن انتشار القوات المسلحة المصرية ومقار الأجهزة والأكمنة وجميع الأوضاع برفح مقابل مبالغ مالية كبيرة. وأمر النائب العام بحبس المتهمين للذين ألقي القبض عليهما وسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين.
وكانت أجهزة الأمن بسيناء قد تمكنت من إلقاء القبض علي عودة طلب إبراهيم 31 سنة، حداد ومقيم برفح، بعد تحريات للأمن الوطني أكدت قيامه بجمع معلومات عن مواقع عسكرية واعترف بالتحقيقات أنه يعمل مع 8 آخرين لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، وواجهته أجهزة التحقيق بتسجيلات صوتية له مع الموساد وبعض الأشخاص بمصر. وفي تحقيقات نيابة أمن الدولة اعترف المتهم بأن الغرض من التعامل مع أجهزة الموساد كان لتأمين الجدار الالكتروني الذي تبنيه إسرائيل بطول الحدود مع مصر لمنع تسلل العناصر المتطرفة، في الوقت الذي أكد فيه أن اتصالاته كانت مع ضباط الموساد المشتركين معه بالشبكة، وهم يتكلمون العربية، وأنهم تمكنوا من دخول سيناء وتجنيد عدد من الفلسطينيين والمصريين مؤكدا أنهم كانوا يستخدمون هواتف محمولة تعمل علي شبكة "أورانج" الإسرائيلية للاتصال.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط متهم آخر وهو سلامة حامد فرحان أبوجراد، 40 سنة، حداد ومقيم برفح، بينما لايزال البحث جاريا عن باقي المتهمين الهاربين وهم محمد أحمد عبادة أبوجراد، 23 سنة، مقيم برفح، وعبدالله سليم إبراهيم، وعمر حرب أبوجراد، إسرائيليين الجنسية، وداني عمو فاديا، وهارون دانون، ودافيد يعقوب، وشالومو سوفير، أعضاء بجهاز المخابرات الإسرائيلية ـ جهاز الأمان. وتحدد 5 فبراير الحالي موعدا لبدء المحاكمة
