أصدرت الأمم المتحدة ومنظمتا اليونيسيف والصحة العالمية، نداء مشتركا حول الوضع الصحي المتفاقم في سوريا، دعوا فيه إلى حماية المنشآت الصحية وتمكين الطاقم الطبي من تقديم الإسعافات الطارئة للمرضى من دون أي خطر.
وأدان البيان المشترك لمسئولي المنظمات الثلاث بشدة الهجمات على المنشآت الصحية وعواقبها على المرضى والأطباء والممرضات. وأشار البيان إلى أن أكثر من 60% من المستشفيات الحكومية في سوريا تضررت أو أصبحت خارج الخدمة بسبب المعارك، ونسبة مماثلة من سيارات الإسعاف تعرضت للسرقة أو أصيبت بأضرار جسيمة.
وأوضح البيان أن الهجوم على المؤسسات الصحية من الممكن أن يشكل جريمة حرب في ظل القانون الدولي، مضيفا أنه من مصلحة الفريقين ومن مصلحة الشعب السوري الحفاظ على حيادية المنشآت الطبية. وتطرق البيان إلى نجاح حملة الأمم المتحدة لتطعيم الأطفال ضد الشلل في سوريا، رغم ظهور حالات حالات إصابة بشلل الأطفال في محافظات ريف دمشق وحلب ودير الزور. وإضافة إلى خطر الإصابة بشلل الأطفال يهدد برودة الشتاء أطفال سوريا بمخاطر صحية جديدة.