الاثنين، 2 سبتمبر 2013

ألمانيا تنسحب وفرنسا "لن تتحرك وحدها" لضرب سوريا

آرتي/ ف ب/ أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأحد، أن ألمانيا لن تشارك في عملية عسكرية قد تشنها الولايات المتحدة في سورية بسبب استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق. وقالت ميركل إن "ألمانيا يمكنها المشاركة فقط بتفويض من الناتو أو الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي". وكان وزير الخارجية الألماني فيستيرفيليه قد استبعد احتمال مشاركة بلاده في أي تدخل عسكري في سورية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز إن فرنسا لن تتحرك بمفردها في سوريا لكن ستنتظر قراراً من الكونجرس الأميركي بشأن تنفيذ هجوم ضد حكومة الرئيس بشار الأسد
وقال فالز لـراديو أوروبا1 "فرنسا لا يمكنها المضي في ذلك وحدها"، وأضاف "نحتاج ائتلافاً". ويلاقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند معارضة داخلية شديدة ضد تبنيه شن ضربة ضد سوريا. وكان الرئيسان الفرنسي هولاند والأميركي أوباما قد حملا نظام الرئيس بشار الأسد المسئولية" عن استخدام سلاح كيماوي في 21 أغسطس بينما لم يصدر بعد تقرير المفتشين الدوليين. ينته التحقيق فيه بعد. ودعا الرئيسان حلفاءهما إلى توجيه "رسالة قوية" إلى سوريا بعدم التسامح مع استخدام أسلحة كيماوية