السبت، 8 نوفمبر 2014

حركة "فتح" تتهم "حماس" بنسف منازل قادة فتح في غزة

في تدهور جديد للعلاقات بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، اتهمت حركة فتح الفلسطينية منظمة حماس بتدبير تفجير منازل قادة فتح عقب سلسلة انفجارات أمام منازل قيادات في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح داخل قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم "فتح" أحمد عساف أن حركة حماس هي من تقف وراء التفجيرات لأنها ترفض الوحدة الوطنية حيث أن المنازل التي تم استهدافها ملاصقة لقوات الأمن التابعة لحماس.
وأضاف في مداخلته هاتفية على قناة فضائية أن قيادات حماس تضررت من الوحدة الوطنية وأنهم يريدون إفشالها لأنهم حققوا أرباحا من السيطرة على غزة، وحمل حماس مسئولية وجود السلفية الجهادية ذات النشاط الإرهابي في قطاع غزة، مع خطرها على الأمن في القطاع وداخل سيناء. وأكد عضو حركة فتح السفير حازم أبو شنب أن انفجارا وقع في المكان المخصص للاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وحمل حماس المسئولية عن كل ما يحدث داخل قطاع غزة خاصة تفجير منازل قادة حركة فتح في قطاع غزة الذي يسيطر عليه مسلحوها بشكل كامل. وأضاف أن 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة يعانون من سيطرة حماس على القطاع وعلى حماس مراجعة مواقفها، كما أن على فتح مراجعة علاقتها بحماس. وأوضح خلال مداخلة هاتفية على قناة تليفزيونية أن حماس ترفض تسليم السلطة التنفيذية لحكومة الوفاق، وتتحمل نتيجة الفوضى في قطاع غزة