الأحد، 9 يونيو 2013

مصر: إحراق مقر حركة "تمرد"

م ي/ شب حريق محدود، فجر أمس، بمقر حركة تمرد بالقاهرة فى منطقة وسط البلد، وتقوم الحركة بحملة لجمع ملايين التوقيعات الموثقة بالرقم القومي لإسقاط الرئيس محمد مرسي، وأسفر الحريق عن إصابة واحدة بين صفوف أعضاء الحملة، وتلفيات محدودة بباب المقر، وأحد الكابلات الكهربائية.
مقر حركة تمرد من الداخل
واتهم أعضاء الحملة، فى محضر الشرطة، قيادات من جماعة الإخوان بتحريض مجهولين على إحراق المقر، وانتقلت النيابة لمعاينة المقر، ظهر أمس، وقررت ندب المعمل الجنائي، لبيان ملابسات الحريق، وتحديد التلفيات.
وكشف مصدر أمني، من مديرية أمن القاهرة، عن أن التحريات دلت على سماع أعضاء الحملة، المتواجدين بالمقر، فجر أمس، أصوات طرق شديدة على باب المكتب، فاندفعوا ناحية الصوت، وفوجئوا باشتعال النيران فى الباب، وسمعوا أصوات أقدام تسرع هاربة على السلم. وأضاف أن التحريات دلت على استخدام مجهولين البنزين فى إحراق باب المقر، وأن حسن شاهين، أحد أعضاء الحملة، المتحدث الإعلامى باسمها، تعرض لإصابة سطحية، أثناء إطفاء الحريق.

وقال محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي الحملة، إنه وعددا من الأعضاء البارزين بالحملة تلقوا تهديدات هاتفية من أرقام مجهولة، تتوعد بإحراق مقار الحملة، والاعتداء على أعضائها، فقرر ٨ من أعضاء الحملة بالقاهرة التواجد فى المقر، تحسبا لأى اعتداءات، وفى الثانية صباحا، فوجئوا بإلقاء زجاجات مولوتوف على باب المقر، ما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة، وإصابة "شاهين" بحروق فى يده.

وأدانت القوى الشعبية والسياسية والثورية فى المحافظات حرق المقر الرئيسي لحملة "تمرد"، مساء أمس الأول، وحملت نشطاء الإخوان ووزارة الداخلية المسئولية عن الحادث.
فى الإسماعيلية، وصف مسعد حسن، أمين التحالف الشعبى الاشتراكى بالمحافظة، الهجوم على مقر الحملة بأنه تأكيد لفاشية الإخوان، وعودة لتاريخهم الأسود فى الإرهاب وقتل الزعماء وإرهاب الشعب. وقال محمد الفحام، منسق حركة مصر الأفضل، أن الهجوم على مقر الحملة سيزيد الثوار إصرارا على خلع الرئيس، وإقصاء جماعته من الحكم. ودعا عبد العليم رشاد، مؤسس حركة مصر لكل المصريين، إلى الثورة على الإخوان، فى يوم ٣٠ يونيو الجاري، قبل أن يتمكنوا من البلاد، ويقيموا دولة فاشية.