نشرت العربية.نت تقريرا قالت فيه أن ربع مليون مواطن بورمي قد استوطنوا في المملكة العربية السعودية في مدينة مكة المكرمة.
وأرجع التقرير سبب وجود هذا العدد الكبير من مواطني "بورما"، الواقعة شمال شرق الهند، في المدينة المقدسة إلى كونه هربا من عمليات التطهير العرقي والديني ضد المسلمين التي تعرضوا لها في القرن الماضي.
وعلى لسان شيخ الجالية الروهنجية البرماوية في السعودية، أبوالشمع عبد المجيد الأركاني، يقول التقرير إنهم قد سمح لهم في البداية بالإقامة 4 سنوات بدون رسوم بالإضافة إلى قبول أبنائهم في في المدارس الحكومية والخيرية.
ويضيف التقرير أن مكة المكرمة تعايشت مع موجات هِجرة متتالية، دخلت في التركيبة السكانية المكية، لكن تعديلات في نظام الإقامة تسببت في تقليص خياراتهم المعيشية والمِهنية خلال العقود الثلاثة الماضية.
وتم مؤخرا تخصيص مشروع لتصحيح حياة الجالية البرماوية لدمج أعضائها في التعليم والصحة والتوظيف، وإدراجهم ضمن كفالة الدولة مباشرة كإحدى الجاليات المستثناة من أحكام و قوانين نظام الإقامة السعودي المعتمد حالياً ليندمجوا في النسيج السعودي.
