الأحد، 12 مايو 2013

متهم باحتجاز 3 فتيات لمدة 10 سنوات يواجه الإعدام

رويترز/ يعتزم الادعاء في ولاية أوهايو الأمريكية توجيه تهمة القتل العمد إلى "أرييل كاسترو"، 52 عاما، المتهم بخطف واغتصاب ثلاث فتيات واحتجازهن في منزله بمدينة كليفلاند لنحو 10 سنوات.
المنزل الذي احتجزت فيه الفتيات الثلاث
ويستند الادعاء في توجيه اتهامات القتل العمد إلى أن” كاسترو" أجبر إحدى المحتجزات على الإجهاض عدة مرات، وبحسب القانون في ولاية أوهايو فإن عقوبة القتل خلال عملية خطف قد تصل إلى الإعدام. وقال مدعي دائرة كوياهوجا، تيموثي ماجنتي، في مؤتمر صحفي "إن قانون أوهايو يدعو لتطبيق عقوبة الإعدام على المجرمين الذين يقدمون على القتل خلال خطف."
وكانت مدينة كليفلاند وجهت بالفعل تهم الخطف والاغتصاب لكاسترو الذي مثل أمام المحكمة بعد إلقاء القبض عليه عقب فرار النساء الثلاث من منزله، وأمرت القاضية "لورين مور" بحبسه على أن يفرج عنه بكفالة 8 ملايين دولار، وحددت مليوني دولار كفالة عن كل من السيدات الثلاث وطفلة ولدت رهن الاحتجاز. لكن الاتهام الجديد قد يغير سير القضية تماما.

وقال مسئولون إن النساء الثلاث تعرضن في بعض الأحيان للقيد بالسلاسل والحبال والمنع من الطعام والضرب والاغتصاب وأن ارييل أجبر إحداهن على الإجهاض عدة مرات. وتحررت الشابات الثلاث يوم الاثنين من الأسر بعد أن نجح أحد الجيران بعد سماع صرخات طلب النجدة من اقتحام المنزل وإنقاذ "أماندا بيري" التي أعلن عن اختفائها في 2003 قبل يوم من عيد ميلادها السابع عشر في وسائل الإعلام المحلية، بينما اختفت إحداهن في 2002 وأخرى في 2004.

وفرت مع "بيري" التي يبلغ عمرها الآن 27 عاما طفلتها البالغة من العمر ست سنوات التي ولدت في الأسر . وقالت "بيري" للشرطة إن هربها يوم الاثنين كان أول فرصة لها للفرار من الاحتجاز الذي استمر عشر سنوات وأنها استغلت الفرصة التي سنحت لغياب كاسترو للحظة. وقال عضو مجلس المدينة "بريان كومينز" الذي اعتمد في معلوماته على تقرير للشرطة إإن النساء الثلاث احتجزن في قبو المنزل لفترات طويلة وقيدن بحبال وسلاسل ومنعن من الأكل لبعض الفترات. وقالت السلطات إن السيدات أبلغن الشرطة إنهن تعرضن للخطف عندما قبلن عرض كاسترو بالخروج في نزهة