قضت محكمة جنايات الإسكندرية الثلاثاء، برئاسة المستشار مصطفى تيرانة، بحبس ضابط أمن الدولة السابق أسامة الكنيسي بالحبس المشدَّد 15 سنة وغرامة 10 آلاف جنيه، لإدانته بالتورُّط في مقتل سيد بلال أثناء تعذيبه على أيدي رجال أمن الدولة، خلال التحقيقات التي أجراها جهاز أمن الدولة عقب أحداث تفجيرات كنيسة القديسين ليلة رأس السنة الميلادية 2011، والتي أدت إلى قتل وجرح العشرات، واعتقل علي إثرها عدد من الشباب السلفيين.
وكان الكنيسي قد حكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد، إلا أنه مثل أمام المحكمة وأعيدت محاكمته، حيث أفادت التحقيقات بقيام عدد من ضباط أمن الدولة بتعريض المشتبه بهم للتعذيب أثناء استجوابهم بمبني مديرية الأمن القديمة، مما أودي بحياة سيد بلال
ورغم صدور هذا الحكم النادر، ستكون أمام المتهم فرصة لاستئناف الحكم، إلا أنه يمثل رسالة إلى أجهزة الأمن المصرية المعروفة بقسوة تعاملها مع المشتبه فيهم، مفادها أن ممارس التعذيب قد يكون مصيره السجن. وسيد بلال هو أشهر ضحية للتعذيب على أيدي الأمن في مصر بعد قضية خالد سعيد التي ولدت شرارة الغضب الكبرى في ثورة يناير ضد النظام
ورغم صدور هذا الحكم النادر، ستكون أمام المتهم فرصة لاستئناف الحكم، إلا أنه يمثل رسالة إلى أجهزة الأمن المصرية المعروفة بقسوة تعاملها مع المشتبه فيهم، مفادها أن ممارس التعذيب قد يكون مصيره السجن. وسيد بلال هو أشهر ضحية للتعذيب على أيدي الأمن في مصر بعد قضية خالد سعيد التي ولدت شرارة الغضب الكبرى في ثورة يناير ضد النظام