الأربعاء، 4 يونيو 2014

إعلان فوز السيسي رسميا برئاسة مصر - فيديو

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر رسميا فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية وبنسبة 96.9% من إجمالي الأصوات الصحيحة في الانتخابات الرئاسية. بلغ عد الناخبين في هذه الانتخابات أكثر من 25.5 مليون مواطن بنسبة إقبال 47% من جملة المقيدين في جداول الانتخابات. وحصل السيسي على أصوات 23.5 مليون مواطن من 24.5 مليون هم مجموع لأصوات الصحيحة
وحصل المرشح الثاني حمدين صباحي على 750 ألف صوت تقريبا من مجموع الأصوات الصحيحة بنسبة 3.1%. أما الأصوات الباطلة فقد بلغت حوالي مليون صوت بنسبة 4% ممن شاركوا في التصويت. تابع الانتخابات لجان دولية من الاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمات دولية أخرى.
وبهذا يكتمل الاستحقاق الثاني في خارطة الطريق السياسية التي بدأت بإقرار دستور جديد للبلاد في يناير 2014، وتبقى الخطوة الثالثة والأخيرة نحو الاستقرار السياسي بانتخابات برلمانية تعقد قبل نهاية هذا العام.
وقد انضم إلى حملة السيسي في الانتخابات نحو 50 حزبا سياسيا، وكلها أحزاب صغيرة ومعظمها نشأ بعد ثورة يناير 2011، بينما كان الكتلة الأكبر في الظهير الشعبي الهائل من غير المنتمين لأحزاب. وبوصول عبد الفتاح السيسي للرئاسة يصبح الرئيس السابع للجمهورية التي أعلنت انتهاء النظام الملكي عام 1953

وتوجه الرئيس المنتخب بالتحية والشكر إلى الشعب المصري في كلمة ألقاها عبر التليفزيون عقب إعلان النتائج، وعبر فيها عن تعهده بالعمل مع الجميع من أجل تحقيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، وهي شعارات ثورة يناير. وجاء في كلمته "المستقبل صفحة بيضاء وفي أيدينا أن نملأها بما شئنا". كما وجّه الشكر لمنافسه حمدين صباحي لمساهمته في المسيرة الديمقراطية.

وتلقى الرئيس الجديد التهاني الرسمية بالفوز من عدة دول أبرزها المملكة العربية السعودية. وأكد الملك عبد الله بن عبد العزيز في برقيته تأييده لمصر قائلا" المساس بمصر يعد مساسا بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان".
وشهدت مدن مصر احتفالات شعبية فور إعلان النتيجة الرسمية وفي عدة مناطق بالقاهرة أهمها ميدان التحرير حيث أطلق المحتفلون الألعاب النارية  وأنوار الليزر وظلوا يغنون ويرقصون حتى الساعات الأولى من الصباح.
ويعد فوز السيسي بهذه الشعبية الطاغية تغيرا كبيرا في نظرة المصريين لرئيسهم الجديد تنقله من مرتبة الرئاسة إلى الزعامة حيث لم تشهد مصر مثل هذا التأييد الهائل لرئيس مصري منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.