هبط سعر برميل النفط الأمريكي إلى 45 دولارا للبرميل. وسجل خام برنت الأوربي 45.98 دولار لسعر العقود الآجلة لشهر فبراير في بورصة لندن متراجعا 1.45 دولار للبرميل، كما سجل الخام الأمريكي الخفيف 44.20 دولارا للبرميل.
وأفاد تقرير لوكالة "بلومبيرج" بأن سعر البرميل يتجه إلى 40 دولارا قبل نهاية الشهر الحالي، وهو ما يمثل خسارة بنحو 50% من أسعار النفط ودخول الدول المنتجة. وأشار تقرير "بلومبيرج" إلى أن تراجع سعر النفط جاء بعد ارتفاع مخزون النفط الأمريكي 1.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، وأنه بلغ 383.9 مليون برميل، أي ما يتجاوز صادرات منظمة "أوبك" خلال عام كامل والبالغ 360 مليون برميل سنويا. ويبلغ حجم الإنتاج الأميركي من النفط 9.15 مليون برميل يوميا من الآبار والخام الصخري، مقاربا الإنتاج السعودي.
ورغم تضرر الدول المنتجة للبترول من هبوط الأسعار ستستفيد الدول المستوردة من الأسعار الحالية بتوفير تكلفة الطاقة التي تثقل ميزانياتها، وسيكون بإمكان الدول التي لا يكفيها إنتاجها استيراد البترول الرخيص الذي تقل أسعاره عن تكلفة الإنتاج ووقف إنتاج حقولها العاملة وضمها للاحتياطي، وهو ما شرعت الصين في القيام به، وهي من أكبر مستوردي النفط حيث تبلغ وارداتها 6.2 مليون برميل يوميا، ورفعت مخزونها بقدر كبير مستغلة رخص المعروض