السبت، 9 مارس 2013

حرائق فى وسط القاهرة احتجاجا على أحكام بورسعيد

أعاد حكم محكمة جنايات بورسعيد الصادر السبت الاضطرابات إلى وسط القاهرة، وأثار الحكم بعض الاضطرابات فى منطقة وسط القاهرة احتجاجا على الأحكام الصادرة في قضية مجزرة بورسعيد،
حرائق بوسط القاهرة
حيث تم إحراق نادى الشرطة ومقر اتحاد كرة القدم وأحد المطاعم، بالإضافة إلى قطع كوبرى أكتوبر ووقف المترو، بينما اشتعلت النيران بإحدى المدارس بميدان سيمون بوليفار، بعد تبادل المتظاهرين وقوات الأمن إطلاق قنابل الغاز والمولوتوف، وتحطمت أجزاء من واجهات فندق شبرد الزجاجية بسبب إلقاء الحجارة. وتم إغلاق أبواب فندقى شبرد وسميراميس لوجودهما فى منطقة الاشتباك. وساهمات طائرات مروحية تابعة للقوات المسلحة فى إخماد النيران
حريق نادى الشرطة - القاهرة
وقال العقيد وليد الوكيل، رئيس نادي الشرطة بالجزيرة، إن أحداث حرق مقر النادي بدأت صباح السبت باقتحام 3 آلاف شاب، نشروا الذعر بين الأعضاء، قبل أن يتمكنوا من إشعال النيران. وأضاف الوكيل، في تصريحات هاتفية على قناة "الحياة"، السبت، إن اقتحام النادي استغرق حوالي 45 دقيقة، ولم تكن هناك أي خدمات أمنية لحمايته في ذلك التوقيت.
وأعلن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة الدكتور خالد الخطيب، أن أعداد المصابين وصلت إلى 39 فى مواجهات السبت بين المتظاهرين والشرطة فى محيط كوبري قصر النيل.
حريق مقر اتحاد كرة القدم - القاهرة
وكانت المحكمة المنعقدة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، قد قضت فى القضية التى ضمت 73 متهما بالإعدام على 21 متهما، وبالسجن المؤبد 25 عامًا على 5 متهمين، والسجن 15 عامًا على 10 متهمين من بينهم مدير أمن بورسعيد السابق اللواء عصام سمك، ورئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية العقيد محمد محمد سعد، والسجن 10سنوات على 6 متهمين، و5 سنوات على متهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم واحد، وبراءة 28 متهمًا، منهم باقي المتهمين السبعة من قيادات الشرطة في قضية "مجزرة بورسعيد" التى حدثت أثناء مباراة لكرة القدم العام الماضي وراح ضحيتها 74 قتيلا.
حرائق بميدان سيمون بوليفار - القاهرة
يذكر أن المحكمة قد أصدرت بإجماع آراء أعضائها حكما تمهيديا بجلستها السابقة في 26 يناير الماضي بإحالة أوراق 21 متهما، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم، إلا أن رأي المفتي لم يصل للمحكمة حتى الخميس الماضي، وأصدرت حكمها اليوم دون رأى المفتى. ومن بين الذين قضي بإحالة أوراقهم إلى فضيلة المفتي 10 متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، و5 متهمين مخلى سبيلهم على ذمة القضية، و6 هاربين.