أشادت وزارة الخارجية الفرنسية بمشروع مترو أنفاق القاهرة كإنجاز كبير في العلاقات المصرية الفرنسية. ورحبت بالتوقيع على عقود مع مصر بقيمة 440 مليون يورو لمد خط المترو الثالث إلى مطار القاهرة، وتم التوقيع بين الهيئة القومية المصرية للأنفاق وتحالف الشركات الفرنسية. وأشارت إلى أن 4 ملايين شخص يستفيدون يوميا من مترو الأنفاق الذي يساهم في التنمية المستدامة وفي تحسين الحياة اليومية للمواطنين فى العاصمة.
ويحقق الخط وفرا للاقتصاد المصري بنحو 3 مليارات جنيه سنويا، وتم تحديد مساره ومواصفاته وفقا لمتطلبات النقل حتى عام 2022. ويربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى مرورا بوسط المدينة، حيث يبدأ من مطار القاهرة شرقا وينتهي في منطقة إمبابة غربا مارا بمناطق مصر الجديدة - استاد القاهرة - العباسية - شارع الجيش - العتبة - الزمالك - إمبابة. ويبلغ طول الخط 34.2 كم ويضم 36 محطة، ويمر أسفل النيل إلي جزيرة الزمالك.
ويخدم الخط الثالث المدن الجديدة شرق القاهرة مثل العاشر من رمضان، بدر، الشروق، والعبور، بالإضافة إلي القادمين من محافظات الإسماعيلية، بورسعيد، الشرقية، سيناء. وتم ربطه بالطريق الدائري والخط الثانى. وسيتم ربط بعض المحطات بمواقف للسيارات ومحطات للنقل الجماعي لخدمة زوار العاصمة، ويتراوح عددهم من 3 إلى 4 ملايين يوميا، لإخلاء وسط العاصمة من سيارات الأقاليم. وهو أول خط عرضي في شبكة المترو، ويتقاطع مع الخطين الأول والثاني اللذين يمران من الشمال إلى الجنوب. ويساهم الخط في خفض المرور السطحي لوسائل النقل الأخرى بنحو 2 مليون رحلة يوميا ويحقق وفرا كبيرا في زمن الرحلة، ويجرى تنفيذ الخط على أربع مراحل. يذكر أن تلقى مترو أنفاق القاهرة تلقى دعما فرنسيا وأوروبيا في المراحل السابقة، وهناك تمويل ياباني ضخم لخط رابع بنحو 2 مليار دولار