أثار فيديو لعملية قتل 21 مصريا مدنيا مسيحيا في ليبيا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي ردود فعل غاضبة في مصر تجاه التنظيم وممارساته الإرهابية.
واستدعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجلس الدفاع الوطني لاجتماع عاجل بشأن إعدام الرهائن لبحث كيفية الرد على هذه العملية وألقى خطابا عقب الاجتماع قال فيه إن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد على هؤلاء القتلة في الوقت المناسب. وأصدرت الرئاسة بيانا ينعى الرهائن كما أعلن الحداد العام في مصر 7 أيام.
وسادت مصر ردود فعل غاضبة تجاه هذه العملية الهمجية ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، واستنكر الأزهر الجريمة البشعة كعمل لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية. وأدان مفتي جمهورية مصر قائلا إن الإرهابيين استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم". ونعى مجلس كنائس مصر بكل أسى وحزن الضحايا الذين قتلوا بيد الغدر على أساس هويتهم الدينية دون ذنب ارتكبوه. وطالب أمين عام مجلس كنائس مصر، القس الدكتور بيشوي حلمي، المجتمع الدولي بالتدخل السريع لإنقاذ باقي المسيحيين بليبيا وطالب المسئولين في الدولة بتعويض أسرهم ماديا ومعنويا