الوطن/ انتقد مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، الشرط الأول الذي تضمنته المادة الخامسة بقانون الانتخابات، وهي تغيير صيغة صفة المرشح من "أن يكون من أبوين مصريين" إلى "أن يكون مصريًا من أب مصري" فقط، موضحًا أن التخوف الذي أبدته القوى المدنية من إسناد سلطة التشريع لمجلس الشورى، قد تحول إلى حقيقة مفزعة.
وأشار حمدان في تصريحه لـ"الوطن"، إلى أن "تغيير صيغة ذلك الشرط يفتح المجال أمام المصريين أبناء اليهوديات والأجنبيات والعديد من كوادر حماس والمجنسين بالجنسية المصرية للترشح ودخول مجلس النواب، وهو ما سيؤدي إلى اختراق الأمن القومي المصري"، على حد قوله.
وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن "التصريحات التي أدلى بها الدكتور "عصام العريان" من قبل عن عودة اليهود، لم تكن بالخاطئة ولكنها كانت تمهيدًا مسبقًا وتم تفعيلها على أيدي حزب الحرية والعدالة، من خلال التعديل الذي تم على قانون الانتخابات". ومن جهة أخرى، قال "حمدان" إن "الشروط التي طرحتها جبهة الإنقاذ لضمان نزاهة الانتخابات، تتضمن شرطًا أساسيًا بتغيير حكومة الدكتور هشام قنديل، التي ثبت فشلها وتخبطها في إدارة مؤسسات الدولة، وأيضًا لقناعتنا الشديدة من تزوير الانتخابات القادمة في ظل الحكومة الحالية، خاصة وأن مَن اقترح تعديل القانون هو وزير المجالس النيابية الإخواني الهوية".