الأحد، 20 يناير 2013

مصر: اشتباكات جديدة بالإسكندرية

شهدت الإسكندرية اشتباكات جديدة حول مقر محكمة الجنايات بمدينة الإسكندرية السبت 19 يناير بين متظاهرين وأفراد من قوات الأمن المركزي أثناء محاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل وإصابة المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير أصيب فيها 4 اشخاص، استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى قطع طريق الكورنيش لبعض الوقت. وقام المتظاهرون بترديد هتافات ضد وزارة الداخلية وشعارات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، طالبوا خلالها بالقصاص للشهداء والمصابين في ثورة 25 يناير.
أما أهالي القتلى والمصابين والمدعين بالحق المدني في القضية يفقد تم إدخالهم إلى قاعة ملحقة أعدتها المحكمة وزودتها بأجهزة بث حي لوقائع الجلسة وتجهيزات فنية منعًا للإخلال بنظام القاعة وسير الجلسات. وكانت المحكمة قد استمعت اليوم لطلبات هيئة الدفاع عن أهالي الشهداء الذين طالبوا بضم تقرير تقصي الحقائق الذي تم الانتهاء منه ورفعه للجهات الرسمية القضائية عن كافة ملابسات قتل المتظاهرين بمختلف المحافظات المصرية ومنها الإسكندرية، وقررت المحكمة تأجيل محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بالإسكندرية لجلسة غد لسماع مرافعة الدفاع .
والمتهمون في هذه القضية هم مدير أمن الإسكندرية الأسبق، ورئيس قطاع الأمن المركزي الأسبق، بالإضافة إلى أربعة ضباط بدوائر أقسام الشرطة وجهت لهم اتهامات بقتل وإصابة المتظاهرين فى جمعة الغضب في 28 يناير 2011
عرض "كاذبون"
من جانب آخر ذكرت وكالة "يو بي اي" نقلا عن مصادر محلية ان عددا غير محدد من المتظاهرين أصيبوا بأذى مساء السبت بسبب هجوم شنه متشددون إسلاميون على مجموعة من النشطاء المنتمين للقوى المدنية كانوا يعرضون مقاطع من برامج يظهر فيها قادة إسلاميون يتحدثون بطريقة تخالف تعهداتهم للرأي العام قبل وصولهم إلى الحكم والتي عرضها أولئك النشطاء ضمن حملة تعرف بإسم "كاذبون بإسم الدين". وطبقا للمصادر فإن فتيات كن يشاركن في الحملة، التي تجري على رصيف أحد الشوارع الرئيسية بمنطقة الرمل، تم الاعتداء عليهن بالضرب، ما أثار حفيظة عدد من سكان منطقة "أبو سليمان" الشعبية، فتدخلوا لصالح المشاركين في الحملة وهاجموا المتشددين.