السبت، 19 يناير 2013

الجيش الجزائرى يستخدم تاكتيك "قتل الجميع" مرة أخرى

ا ف ب/ و ب / شن الجيش الجزائرى هجوما ثانيا على موقع الغاز المحتجز بداخله 7 من الرهائن المتبقين تحت قبضة المجموعة الإرهابية التى قامت بخطف 41 رهينة قبل 4 أيام قتل منهم 34 جراء القصف الجوى الذى قام به الطيران الجزائرى الخميس الماضى. وأسفر الهجوم الجديد عن مقتل جميع الرهائن والخاطفين.
والسبعة الهالكين من جنسيات مختلفة وهم اثنان أميركيان وثلاثة بلجيكيين وبريطانى ويابانى. وبينما قال التليفزيون الرسمى أن الرهائن قد قتلوا على أيدى الخاطفين، أصابت الأوساط الرسمية والمخابراتية الغربية حالة من الذهول والتوتر بسبب نتائج العمليتين العسكريتين اللتين شنهما الجيش الجزائرى على الموقع، ودون التشاور مع الدول المعنية، بما لم يتح أى فرصة لعمل ما من جانب دول الرهائن سواء كان عسكريا أو تفاوضيا من أجل إنقاذهم. وقد رفضت الحكومة الجزائرية، التى لم يكن أحد من رعاياها ضمن المخطوفين، عرض الدول المعنية بالمساعدة فى تخليص الرهائن. كما رفضت التفاوض مع الخاطفين معتبرة أن أيا من الإجراءين ينتقص من السيادة الجزائرية، وأنه قد يجعل الدولة تبدو ضعيفة أمام مجموعة صغيرة من المسلحين، مما قد يفهم خطأ على أن الجزائر يمكن أن تكون "مالى" أخرى
وكانت المجموعة الإرهابية قد أعلنت يوم القصف الجوى أن 7 رهائن أجانب ما زالوا فى قبضتهم ، وقالت وسائل إعلام موريتانية على صلة بالخاطفين أنهم قد أبدوا استعدادهم لاستبدال الرهائن بأفراد محجوزين لدى الولايات المتحدة لاتهامهم فى عمليات سابقة، لكن بهذا الفصل من الأحداث انتهى كل شيء.