الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

مواقع التواصل الاجتماعى مازالت أداة تغيير مجتمعى

واشنطن بوست/ بعد أن تم الاحتفاء بمواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت كالفيسبوك وتويتر كوسيلة للنضال السياسى وبناء الديمقراطية فى الشرق الأوسط خلال ثورات الربيع العربى فى عام 2011 ، جرت دراسة حول ما إذا كانت تلك المواقع ما زالت لها نفس الدور ، وأظهرت النتائج أن هذا الدور ما زال قائما بعد عامين من ثورة الفيسبوك ، فمازال مستخدمو المواقع الاجتماعية فى لبنان وتونس ومصر والأردن يناقشون القضايا السياسية بمعدل يبلغ ضعف المستخدمين لها فى الغرب
واكتشفت الدراسة أن مستخدمى الشرق الأوسط يتناقشون فى المسائل الدينية والمجتمعية أكثر بكثير من بقية العالم ، وأنه بينما يهتم 6 من كل عشرة أشخاص فى مصر وتونس والأردن بالموضوعات الدينية فإن هذه النسبة لا تزيد عن واحد من كل عشرة فى دول أوربا الغربية وتقول الدراسة أنه رغم زيادة الأعداد المطلقة لمستخدمى المواقع الاجتماعية فى الغرب عنها فى الشرق الأوسط فإن هناك فرق جوهريا فى الاستخدام ، فبينما تمتلئ صفحات المستخدمين الغربيين بصور القطط وأخبرا حول الموسيقى والسينما والرياضة يجد مستخدمو الشرق الأوسط فى هذه المواقع نوافذ للنقد السياسى والمجتمعى والتعبير عن الرأى بما يمكن أن يحدث تغييرات فى المجتمع من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن تجربة النقاش تجعل النشطاء أكثر تحملا للرأى الآخر