طالب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الولايات المتحدة بالتوقف عن” استضافة المتطرفين والمتشددين الذين يعملون ضد أوطانهم ودعم القوى التي تضرب الاستقرار في ليبيا واليمن والعراق وسوريا والمنطقة بأسرها".
ودعا الطيب واشنطن إلى العمل على "هدم جدار الكراهية لاستعادة ثقة الشعوب في المبادئ التي تدعي أنها تدافع عنها مثل الديمقراطية والحقوق والحريات" وذلك خلال لقاء بالسفير الأمريكي بالقاهرة، ستيفن بيكروفت، ودعا السفير الأمريكي إلى أن تتوقف بلاده "عن العمل ضد إرادة الشعوب، من خلال مساندة بعض الفصائل التي تعمل ضد أوطانها".
كما قال شيخ الأزهر للسفير إن "الشعب المصري رافض لاستقبال واشنطن قيادات بعض التيارات المتشددة في البيت الأبيض، وإن الإدارة الأميركية بهذا التصرف تعمل ضد إرادة الشعب المصري الذي ثار ضد هذه التيارات وأطاحت بها".
وقال إن هذه التصرفات تضر بمصالح دول المنطقة وشعوبها منددا بـالانفتاح على بعض القوى الإقليمية التي ترغب في التمدد في المنطقة والتي عملت على ضرب الاستقرار في العراق وسوريا واليمن، من أجل تنفيذ مشاريع وأجندات خاصة بها".