بدأت صباح الأربعاء المحادثات بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة السورية بمقر الخارجية الروسية في موسكو برعاية روسية، تهدف لإيجاد حل للمشكلة السورية ووقف الحرب الدائرة منذ 4 سنوات سقط فيها عشرات الألوف من الضحايا.، وانهارت البنية الأساسية للبلاد وشردت ملايين السوريين داخل وخارج سوريا.
ويمثل المعارضة وفدا من 32 عضوا، ويرأس الوفد الرسمي السوري سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، وأعد وفد المعارضة ورقة للنقاش من عدة بنود أهمها المطالبة تشكيل هيئة حكم انتقالية، وهي نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين.
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الجانبين على توحيد الصفوف لمجابهة خطر الإرهاب، قائلا "نعتقد أن فهم رجال السياسة وممثلين بارزين للمجتمع المدني لضرورة توحيد الصفوف لمحاربة الخطر المشترك يجب أن يكون مفتاح بعث وحدة الشعب السوري".
وكانت المعارضة السورية قد أنهت اجتماعا تمهيديا في القاهرة بعشرة بنود للحل السياسي في سوريا يستند إلى بيان جنيف 1، وافق عليها المجتمعون الذين يمثلون معارضة الداخل والخارج. واعترف المعارضون المشاركون في اجتماع "توحيد الآراء" على أن خلافاتهم ساهمت في إطالة أمد الحرب السورية
