السبت، 24 أغسطس 2013

أدق ساعة في العالم باحتمال خطأ خيالي

ف ب/ كشف علماء فيزياء أمريكيون عن ساعة ذرية اختبارية تعمل بذرات إيتربيوم والليزر التي تسمح بانتظام في الدقات عشر مرات أكبر من أفضل الساعات الذرية المتوافرة الآن. وهي ساعة لا تشهد تعديلا إلا بأقل من ثانية في 13,8 مليار سنة، والساعة الجديدة هي الأدق في العالم. ومقارنة بساعة تعمل بالكوارتز فهي أدق عشرة مليارات مرة.
وهذا التقدم في مجال الفيزياء سيكون له انعكاسات محتملة مهمة ليس فقط في دقة قياس الوقت العالمي بل أيضا في مجال أنظمة "جي بي إس" ومجموعة من من قوى مختلفة مثل الجاذبية والحقل المغنطيسي والحرارة على ما اوضح "أندرو لودلو" وهو عالم فيزياء في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (ان آي إس تي) وأحد المشرفين الرئيسين على الأعمال التي نشرت في مجلة "ساينس" العلمية الأميركية. وقال "إنه تقدم مهم في تطور الساعات الذرية من الجيل المقبل التي يتم تطويرها حاليا". وتعتمد الساعة في قياس الوقت على مدة الثانية الموازية لظاهرة فيزيائية تتكرر بانتظام. وفيما تستخدم الساعات الميكانيكية حركة العقارب للحفاظ على الوقت فان الساعات الذرية تستند على التواتر الثابت دائما للضوء المطلوب لهز ذرة السيزيون وهي المرجع العالمي الحالي. كما تعتمد على حوالي عشرة آلاف ذرة إيتربيوم مبردة. وتحجز هذه الذرات في آبار بصرية مشكلة من أشعة ليزر