الأحد، 20 يوليو 2014

إسرائيل توسع هجومها البري على غزة وسقوط 400 شهيد

قرر الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق هجومه البري على قطاع غزة مع اليوم الثالث عشر لعمليته العسكرية ضد القطاع والتي سقط فيها 400 قتيل فلسطيني وأكثر من 3000 جريح. وأعلن بيان من الجيش انضمام قوات إضافية بهدف تحقيق الأمن والأمان للسكان الإسرائيليين. وقد بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية التي أطلق عليها اسم "الجرف الصامد" بقصف جوي وبري وبحري في الثامن من يوليو أعقبه هجوم بري بعد عشرة أيام، لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع الفلسطيني باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
 
وأعلن مسئول صحي فلسطيني في مؤتمر صحفي أن عدد الشهداء منذ بدء الحرب بلغ 410 وأكثر من 3020 جريحا أغلبهم من المدنيين، بينما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل سبعة من جنوده حتى الآن. 
ويبدو أن إسرائيل قد عمدت إلى توسيع نطاق الهجوم البري بعد فشل العمليات العسكرية في وقف إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية بجانب الفشل الأمني في تأمين خطوطها الخلفية بعد تسلل عناصر من حماس عبر الأنفاق إلى مستوطنة قريبة من الحدود واشتباكهم مع دورية إسرائيلية الذي أسفر عن قتل ضابط وجندي إسرائيلي، بعدما قضى أفراد المجموعة نحو ساعة خلف الخطوط في برج مراقبة لمستوطنة إسرائيلية وجدوه خاليا من الجنود. وأثارت تلك العملية مخاوف لدى الجيش الإسرائيلي من تكرار حدوثها وما يمكن أن يسببه ذلك من خسائر، خاصة مع انتشار الأنفاق السرية على طول خط المواجهة. كما ثارت في إسرائيل دعوات لإعادة احتلال غزة لنفس الأسباب