عقدت مصر وفرنسا صفقة عسكرية لبيع أربع فرقاطات بحرية مقاتلة قيمتها مليار يورو، أي نحو 1.35 مليار دولار، في أول صفقة عسكرية كبيرة بين البلدين منذ صفقة طائرات ميراج المقاتلة قبل 20 عاما.
وفازت شركة "دي.سي.إن.إس" الفرنسية بعقد لتزويد البحرية المصرية بأربع فرقاطات بحرية، وتملك الحكومة الفرنسية حصة أغلبية في الشركة الموردة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد اجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة "تربطنا علاقات ثنائية جيدة، ناقشنا الجوانب الاقتصادية، وعقودا من بينها القطاع الدفاعي". وتطرقت المحادثات بين فابيوس والسيسي لمسألة خطر المتشددين الإسلاميين، وقال فابيوس "أغلب ما تحدثنا عنه كان الخطر الإرهابي في المنطقة، المصريون مقتنعون بالصلات التي تجمع بين كل هذه الجماعات ومخاطرها.