اعترف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تعليقا على توقف المفاوضات التي يرعاها بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأن الولايات المتحدة لا تستطيع إقرار تسوية شاملة في الشرق الأوسط.
وقال أثناء زيارته إلى المغرب، الجمعة 4 أبريل، إن "دور الولايات المتحدة في عملية السلام له حدود في حالة إذا لم يكن المشاركون فيها جاهزين للخطوات البناءة من أجل نجاح المفاوضات، لسوء الحظ اتخذ كلا الطرفين خطوات لا يمكن وصفها بالمفيدة".
وأضاف كيري أن على واشنطن أن تقيم موقفها من جديد وتحديد "ما يمكن عمله وما لا يمكن عمله" في تسوية الأوضاع في الشرق الأوسط. وكانت القيادة الفلسطينية قد قررت التقدم بطلبات انضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية دفعة واحدة بعد تعثر المفاوضات مع الإسرائيليين، ومنها مؤسسات واتفاقيات دولية برعاية الأمم المتحدة.
ويمكن الانضمام لاتفاقيات جنيف الفلسطينيين من محاسبة إسرائيل على انتهاكها حقوق الأسرى ومقاضاتها على بناء المستوطنات، وعلى قصف المدن الفلسطينية، وجرائم القتل، إمكانية ومقاضاة المسئولين الإسرائيليين وملاحقتهم، بتهم ارتكاب جرائم حرب، من خلال اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولي. وجاء تقديم طلبات الانضمام إلى المعاهدات الدولية دولية ردا على رفض إسرائيل الإفراج عن آخر دفعة من الأسرى الفلسطينيين كما ورد في مبادرة طرحها وزير الخارجية الأمريكي.
