الاثنين، 18 نوفمبر 2013

مقتل قائد لواء التوحيد السوري المعارض في غارة جوية

أعلنت مصادر المعارضة السورية المسلحة إن عبد القادر الصالح قائد لواء التوحيد الإسلامي الذي تدعمه قطر، توفي فى مستشفى تركي نقل إليه بعد إصابته يوم الخميس في غارة لقوات الأسد على اجتماع للتوحيد، وقتل قائد آخر فى الموقع
وأصدر لواء التوحيد بيانا أعلن فيه وفاة الصالح بعد فقد عدة قواعد رئيسية لقوات المعارضة خلال الأسابيع القليلة الماضية عمل الصالح على إعادة تجميع المقاتلين فى حلب قبل وفاته.
وقال ناشطون، اليوم الاثنين، إن قائدا بارزا لقوات المعارضة السورية توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال غارة جوية على مدينة حلب فى ضربة للمعارضة المسلحة للرئيس بشار الأسد. وحققت قوات الأسد تقدما فى شمال وشرق حلب المحاصرة مستغلة الصراع الداخلى بين جماعات المعارضة المسلحة.

وكان لواء التوحيد قد أصدر بيانا فى الأسبوع الماضي إلى جانب عدد من الجماعات الإسلامية من بينها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة أعلنوا فيه الطوارئ واستدعاء كل المقاتلين حتى يتوجهوا إلى الجبهة. وقال ناشطو المعارضة إن هذا الإعلان هو مؤشر على أن المعارضة المسلحة تشعر بمخاوف حقيقية من أن تتمكن قوات الأسد من استعادة حلب. 
من ناحية أخرى لقى 44 شخصا مصرعهم، بينهم 15 عنصرا من الجيش الحر، فى عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري، الأحد، على المناطق التى تسيطر عليها قوات المعارضة فى مختلف المدن السورية. وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام السورى، أسفرت عن مقتل 12 شخصاً فى حلب، و10 فى درعا، و6 فى ريف وضواحى العاصمة دمشق، و5 فى حماة، و5 فى إدلب، و4 فى حمص، وشخص واحد فى كل من دير الزور واللاذقية