السبت، 24 مايو 2014

مقتل زعيم تنظيم "أنصار بين المقدس" في سيناء

تمكن الجيش المصري من استهداف وقتل زعيم تنظيم "أنصار بين المقدس"،شادي المنيعي، الذي قتل في عملية خاصة استهدفته مع ثلاثة من أعضاء التنظيم هم سليم الحامدين وشقيقه مسلم الحامدين وأحمد عبدالعال، وهم من شاركوه في معظم العمليات الإرهابية الأخيرة.
بدأت العملية فجر الجمعة بعد ورود معلومات بأن زعيم التنظيم يستعد للقيام بتفجير خط الغاز ومنشآت هامة في سيناء، بهدف إرباك الأجواء الأمنية والسياسية قبل الانتخابات الرئاسية. وتم رصد مكان تواجده وتحركاته إلى أن استهدفت القوات سيارته التي كانت تقل كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات.
وكشف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، اللواء سيد شفيق، أن شادي المنيعي، واسمه الكامل شادي عيد سليمان المنيعي، كان الرأس المدبرة لجميع العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة ضد الشرطة وجنود الأمن المركزي.

وكان المنيعي شريكا أساسيا في تفجيرات طابا، وقاد العمليات الإرهابية في سيناء بعد انسلاخه من تنظيم "التوحيد والجهاد"، وخطط لتفجيرات خط الغاز وشارك في معظم العمليات الإرهابية الأخيرة. كما شارك المنيعي في خطف الجنود السبعة أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى وفي استهداف سيارات الأمن المركزى واستشهاد 25 مجندا. كما تشير المعلومات إلى أنه كان وراء اختطاف الضباط في سيناء عقب ثورة 25 يناير وأنه قتل بعض مشايخ القبائل في سيناء.