توافد ملايين المصريين صباح اليوم الاثنين 26 مايو إلى لجان الانتخاب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستقرر من سيكون رئيس مصر القادم. وهذه هي الخطوة الثانية في الخطة السياسية التي أعلنها المشير عبد الفتاح السيسي يوم عزل الرئيس السابق وسقوط حكم الإخوان في يوليو الماضي بتوافق القوى السياسية وبتأييد شعبي كبير. وكانت الخطوة الأولى إقرار الدستور الذي تم بالفعل قبل عدة أشهر، بينما تمثل الانتخابات البرلمانية الخطوة الثالثة والأخيرة في تلك الخطة.
ويخوض الانتخابات هذه المرة منافسان اثنان فقط هما عبد الفتاح السيسي المدعم بشعبية هائلة، والسياسي اليساري حمدين صباحي الذي جاء ثالثا في انتخابات 2012. وقد استقال السيسي من منصب وزير الدفاع وقيادة الجيش ليتمكن من خوض الانتخابات استجابة لمطالب شعبية رشحته للرئاسة، حيث له يمنع القانون المصري العسكريين العاملين من العمل بالسياسة.
وأورد التليفزيون المصري صباح اليوم لقطات لكل من المرشحين أثناء الإدلاء بصوتهما مبكرا مع بدء عملية التصويت، كما أفاد بأن الرئيس المؤقت عدلي منصور قد أدلى بصوته اليوم. وتضم قوائم الناخبين أكثر من 53 مليون مواطنا لهم حق التصويت الذي يبدأ مع سن 18 عاما
