الاثنين، 24 مارس 2014

نظام "ويندوز إكس بي" لا يزال المفضل بثلث أجهزة العالم

آرتي/ ف رو/ رغم قرب انتهاء فترة الدعم لنظام تشغيل الكمبيوتر "ويندوز إكس بي" في 8 أبريل القادم، ورغم مرور أكثر من 12 عاما على تطوير النظام فإنه لا يزال يستخدم حتى الآن كنظام تشغيل على 29.53 % من أجهزة الحاسب الآلي المتصلة بالشبكة العنكبوتية. 
وتعود شعبية "ويندوز إكس بي" إلى ثمانية أسباب هي:
1. قلة استهلاك الموارد واستقرار العمل حتى على الأجهزة المتقادمة، حيث لا يتطلب تحميل البرنامج سوى معالج بتردد 233 ميجا هرتز و64 ميجا بايت من الذاكرة المؤقتة و1.5 جيجا بايت من المساحة الخالية على القرص الصلب
2. التغييرات القليلة نسبيا في "ويندوز-7" و"ويندوز-8" مقارنة بـ"إكس بي"، ورغم تغيير شكل "ويندوز-8" وجمال تصميمه، فإن أساليب العمل الأساسية مقارنة بـ"إكس بي" لم تتغير كثيرا
3. استقرار عمل البرامج، حيث تم تصميم عدد هائل من البرامج للعمل بنظام "إكس بي"، وقد لا تعمل هذه البرامج بشكل مستقر في نظم التشغيل الأخرى
4. نفقات شراء النظم الجديدة، ويبلغ ثمن شراء "ويندوز-8" نحو 140 دولارا. يعني ذلك أن الانتقال إلى هذا النظام سيكلف الشركات مبالغ طائلة
5. تراكم المعرفة في حال حدوث أية مشكلة في نظام "إكس بي" أو تطبيقاته، يمكن العثور على كيفية حلها بسهولة فى المنتديات على الإنترنت
6. توفر عدد هائل من الدرايفرات لأجهزة مختلفة بعد توقف إنتاج بعض الأجهزة، لم يتم تحديث البرامج لها لنظم التشغيل الجديدة. يعني ذلك أن هذه الأجهزة قد لا تعمل بعد الانتقال إلى نظام أحدث
7. سهولة الاستخدام، ويعد نظام "ويندوز إكس بي" سهلا للغاية في الاستعمال
8. الإفراط في الوظائف في النظم الجديدة، ويحتوي نظام "ويندوز-8" على خصائص كثيرة تستهلك موارد جهاز الحاسب الآلي، رغم عدم احتياج أغلبية المستخدمين إليها