قرر البرلمان الأوكراني عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 25 مايو.
وكانت المعارضة قد توصلت إلى اتفاق مع الرئيس يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعديل الدستور. وتم توقيع الاتفاق في مقر الرئاسة في كييف بعد مظاهرات احتجاج لعدة أسابيع في شوارع العاصمة ومدن أخرى في أوكرانيا بدأت عندما رفض الرئيس يانوكوفيتش اتفاقا للشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وأسفرت عن مقتل 77 شخصا وجرح 577 آخرين منذ الثلاثاء الماضي حسب بيانات وزارة الصحة الأوكرانية.
وينص الاتفاق على:
· اعادة العمل بدستور 2004 خلال 48 ساعة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 10 أيام.
· تعديل الدستور لموازنة صلاحيات رئيس الجمهورية والبرلمان والحكومة.
· انتخابات رئاسية مبكرة بعد إقرار دستور جديد واصدار قانون جديد للانتخابات.
· التحقيق في أعمال العنف
· عدم فرض نظام الطوارئ، والامتناع عن استخدام العنف.
· تسليم الأسلحة غير المرخصة لوزارة الداخلية.
· اعادة العمل بدستور 2004 خلال 48 ساعة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 10 أيام.
· تعديل الدستور لموازنة صلاحيات رئيس الجمهورية والبرلمان والحكومة.
· انتخابات رئاسية مبكرة بعد إقرار دستور جديد واصدار قانون جديد للانتخابات.
· التحقيق في أعمال العنف
· عدم فرض نظام الطوارئ، والامتناع عن استخدام العنف.
· تسليم الأسلحة غير المرخصة لوزارة الداخلية.
وعقب التوقيع على الاتفاق، صدق البرلمان الأوكراني على إعادة العمل بدستور 2004 والعفو عن المحتجين المتهمين في أعمال عنف وإقالة وزير الداخلية فيتالي زاخارتشينكو وتعيين النائب المعارض أرسين أفاكوف خلفا له. وتسعى المعارضة إلى قيام حكومة الوحدة الوطنية بإلغاء قرار الرئيس بعدم توقيع شراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو القرار الذي كان سببا في إشعال الاضطرابات.
الرئيس يرفض التنحي والمتظاهرون يسيطرون على القصر الرئاسي
لكن آلاف من المتظاهرين المعارضين في ميدان الاستقلال في العاصمة الأوكرانية كييف شككوا في مصداقية الاتفاق معربين عن عدم ثقتهم بالرئيس وهتفوا ضد من وقعوا الاتفاق. وأعلن الرئيس الأوكراني فيكتور ياناكوفيتش، في بيان، إنه لن يتقدم باستقالته، ورفض قرارات البرلمان ووصفها بأنها غير شرعية كما وصف الأحداث الجارية بالانقلاب
في غضون ذلك تمكن المتظاهرون المعارضون من دخول القصر الرئاسي الذي أصبح تحت سيطرة المتظاهرين في غياب قوات الأمن، بينما غادر الرئيس القصر والعاصمة. وبينما يتظاهر نحو 70 ألف شخص في ساحة الاستقلال وسط العاصمة الأوكرانية كييف، لا يزال الموقف السياسي مشحونا بالتوتر والغموض فيما يتعلق بمصير الرئيس فيكتور يانوكوفيتش. ويزيد من حدة التوتر في البلاد رفض الرئيس للتنحي ودعوة المقاطعات الشرقية الموالية له إلى مقاومة نتائج المظاهرات والتصدي للمتظاهرين واعتبار قرارات البرلمان غير شرعية
لكن آلاف من المتظاهرين المعارضين في ميدان الاستقلال في العاصمة الأوكرانية كييف شككوا في مصداقية الاتفاق معربين عن عدم ثقتهم بالرئيس وهتفوا ضد من وقعوا الاتفاق. وأعلن الرئيس الأوكراني فيكتور ياناكوفيتش، في بيان، إنه لن يتقدم باستقالته، ورفض قرارات البرلمان ووصفها بأنها غير شرعية كما وصف الأحداث الجارية بالانقلاب
في غضون ذلك تمكن المتظاهرون المعارضون من دخول القصر الرئاسي الذي أصبح تحت سيطرة المتظاهرين في غياب قوات الأمن، بينما غادر الرئيس القصر والعاصمة. وبينما يتظاهر نحو 70 ألف شخص في ساحة الاستقلال وسط العاصمة الأوكرانية كييف، لا يزال الموقف السياسي مشحونا بالتوتر والغموض فيما يتعلق بمصير الرئيس فيكتور يانوكوفيتش. ويزيد من حدة التوتر في البلاد رفض الرئيس للتنحي ودعوة المقاطعات الشرقية الموالية له إلى مقاومة نتائج المظاهرات والتصدي للمتظاهرين واعتبار قرارات البرلمان غير شرعية