قرر الخبير الاقتصادى الدولي محمد العريان الاستقالة بصورة مفاجئة من شركة بيمكو، أكبر شركة لإدارة صناديق السندات في العالم، من منصبيه كرئيس تنفيذي ورئيس مشارك للاستثمار في صندوق إدارة الأصول للشركة التي تدير أصولا بمئات المليارات.
وأدى قرار استقالة الدكتور محمد العريان المفاجئ إلى إثارة تكهنات حول احتمال توليه منصبا رفيعا بالحكومة المصرية في الفترة المقبلة، خاصة مع ازدياد احتمال حدوث تغييرات حكومية قريبة.
وقال بيل جروس، الرئيس المشارك للاستثمار الشريك المؤسس للشركة ، قبل عامين لصحيفة نيويورك تايمز "محمد هو ولي عهدي". وقال كبير محللي البحوث، جيف تيورنهوي، "محمد العريان ساعد في تحديد التوجه الاستراتيجي للشركة وبالتأكيد فإن رحيل شخص اعتاد أن يصنع عناوين الأخبار سيحدث فرقا".
ويعد العريان من أبرز الخبراء الاقتصاديين فى العالم، وتولى منصبه في مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، منذ عودته إليها فى يناير 2008. وحصل العريان على شهادته الجامعية فى الاقتصاد من جامعة كامبريدج، ثم حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في الاقتصاد من جامعة أكسفورد البريطانية، كما عمل لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولي في واشنطن قبل تحوله للعمل في القطاع الخاص، حيث عمل مديرا تنفيذيا فى سالمون سميث بارنى التابعة لسيتي جروب في لندن، وفى عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية