ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على صفوت حجازي، المطلوب ضبطه على ذمة قضايا منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في قتل. وقال مصدر أمني، إن صفوت حجازي تم ضبطه بمنطقة سيوة بمطروح، وذلك قبل هروبه إلى ليبيا، وتبين انه كان مختبئا بأحد الأماكن بصحبة محامٍ. وتم ضبط المتهم عند الكيلو 39 على طريق سيوة مطروح الصحراوي، ثم تم ترحيله إلى القاهرة تمهيدا لإيداعه السجن إلى حين محاكمته.
صفوت حجازي مهددا في رابعة العدوية
وأشار اللواء سيد شفيق، مدير مباحث وزارة الداخلية، إن ضبط صفوت حجازي تم في الرابعة فجر الأربعاء، في سيوة، بينما كان المطلوب يرتدي ملابس منتقبة، بصحبة أحد أصدقائه، أثناء محاولة هروبه إلى ليبيا.
وأضاف شفيق أن حجازي تم ضبطه وتبين تهذيبه للحيته، وأن الأجهزة الأمنية تفحص كيفية وصوله إلى مطروح. وكانت مأمورية من قطاع الأمن العام، والأمن الوطني، استهدفت حجازي في عدة أماكن، حيث أنه قام بحركات تمويه، بتواجده في أكثر من مكان بمناطق شرق القاهرة وعدة محافظات، إلا أن معلومات أكدت وجوده في منطقة سيوة بمطروح، وتم استهدف المكان وضبطه.
وأضاف شفيق أن حجازي تم ضبطه وتبين تهذيبه للحيته، وأن الأجهزة الأمنية تفحص كيفية وصوله إلى مطروح. وكانت مأمورية من قطاع الأمن العام، والأمن الوطني، استهدفت حجازي في عدة أماكن، حيث أنه قام بحركات تمويه، بتواجده في أكثر من مكان بمناطق شرق القاهرة وعدة محافظات، إلا أن معلومات أكدت وجوده في منطقة سيوة بمطروح، وتم استهدف المكان وضبطه.
صفوت حجازي مسلحا
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة قيادات جماعة الإخوان المسلمين المطلوب ضبطهم، وإحضارهم على ذمة قضايا إرهابية، والتحريض على العنف تجاه الشعب المصري.
وصفوت حجازي صادر بحقه أمر إحالة من النيابة العامة إلى محكمة جنايات القاهرة مع القيادي الإخواني محمد البلتاجي، ومحمد الزناتي، وعبد العظيم إبراهيم، الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية، وذلك لقيامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا، وتعذيبهما داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية.
وصفوت حجازي صادر بحقه أمر إحالة من النيابة العامة إلى محكمة جنايات القاهرة مع القيادي الإخواني محمد البلتاجي، ومحمد الزناتي، وعبد العظيم إبراهيم، الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية، وذلك لقيامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا، وتعذيبهما داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية.
وأصدر المنسق الإعلامي بمكتب النائب العام، المستشار أحمد الركيب، بيانا قال فيه إن "النيابة أسندت إلى المتهمين تهم إدارة تشكيل عصابي بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون، ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق، معاون مباحث قسم مصر الجديدة، ومندوب الشرطة، هاني عيد سعيد.
تعذيب مواطن في ميدان التحرير بإشراف صفوت حجازي وحازم فاروق
وسبق لصفوت حجازي الاعتراف علنا على شاشة قناة الجزيرة في برنامج للمذيع الإخواني أحمد منصور بأنه أشرف على تعذيب أحد المواطنين خلل ثورة يناير 12011 في ميدان التحرير بالقاهرة، حيث حاول وآخرون، انتزاع اعتراف من المواطن بأنه يعمل بجهاز أمن الدولة السابق، وتبين لاحقا أن المواطن ليس له أية علاقة بأجهزة الأمن.
وقال صفوت حجازي في اعترافه أن المواطن قد "تعرض لتعذيب هائل لا يستطيع تحمله إلا إنسان مدرب على التحمل وهو ماأثار أكثر شكوكنا فيه". وقد انتشر على موقع فيسبوك فيديو شهير لتعذيب المواطن اشترك فيه بشكل مباشر القيادي الإخواني حازم فاروق، والذي تولى منصب نقيب أطباء الأسنان لاحقا، وتم القبض عليه قبل أيام، وهو نفس الشخص الذي كان المرشد العام للإخوان، محمد بديع، مختبئا في شقته بمدينة نصر قبل القبض عليه وبصحبته نساء من أقرباء فاروق حازم كان يستخدمهن للاتصال غير المباشر بالمرشد لتفادي رصد الاتصالات بواسطة الأمن.
يذكر أن صفوت حجازي كان ينكر باستمرار انتماءه لجماعة الإخوان إلا أنه كان دائم التواجد مع قيادات الجماعة، واشترك في اعتصام رابعة ومارس التهديد من فوق منصته بصفة يومية إلى أن هرب متخفيا في الحشود يوم فض الاعتصام، وحتى إتمام القبض عليه اليوم.
يذكر أن صفوت حجازي كان ينكر باستمرار انتماءه لجماعة الإخوان إلا أنه كان دائم التواجد مع قيادات الجماعة، واشترك في اعتصام رابعة ومارس التهديد من فوق منصته بصفة يومية إلى أن هرب متخفيا في الحشود يوم فض الاعتصام، وحتى إتمام القبض عليه اليوم.