الأربعاء، 7 أغسطس 2013

مصر: الرئاسة تعلن فشل الدبلوماسية في حل أزمة الإخوان

أصدرت الرئاسة المصرية بيانا أعلنت فيه فشل الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة السياسية في البلاد بعد محاولة مبعوثين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والإمارات وقطر الوصول إلى حل سياسي لتجنب إراقة الدماء الذي يمكن أن ينتج عن فض الاعتصام بالقوة.
اعتصام رابعة العدوية
وقال البيان "انتهت اليوم مرحلة الجهود الدبلوماسية التي بدأت منذ أكثر من عشرة أيام دون تحقيق أي نجاح". وحملت الرئاسة جماعة الإخوان المسلمين المسئولية عن العواقب المحتملة.
كما دعا رئيس الحكومة المصرية المؤقتة، حازم الببلاوي، أنصار مرسي إلى فض اعتصامهم طواعية على الفور. وقال الببلاوي في بيان أذاعه التلفزيون إن الحكومة ستواجه "بأقصى درجات الحزم والقوة" أي محاولة من جانب المعتصمين لاستخدام السلاح في مقاومة إجراءات وزارة الداخلية لفض الاعتصام.

وكان مجلس الوزراء المؤقت قد اتخذ قرارا قبل بفض الاعتصام وتكليف وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك. وقال الببلاوي إن قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة "نهائي ولا رجعة عنه علي الإطلاق." وأضاف أن المجتمعين في تلك الاعتصامات "تجاوزوا كل حدود السلمية" واتهمهم بالتحريض على العنف وممارسته وتعطيل حركة المرور. وتابع "نطلب منهم الآن ومن جديد سرعة المغادرة دون ملاحقة لمن لم تتلوث يده منهم بالدماء." ومازال ألوف من أنصار مرسي يعتصمون في منطقتي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة منذ خمسة أسابيع مطالبين بإعادته للرئاسة. ودعا كل من أنصار مرسي ومؤيدو عزله لمظاهرات حاشدة يوم الخميس أول أيام عيد الفطر.

واشترك في الجهود الأجنبية لحل الأزمة كل من وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكية، وكاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ومبعوث الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون، والسناتور ليندسي جراهام والسناتور جون ماكين من الكونجرس الأمريكي. وغادر معظمهم مصر قبيل أو بعيد إعلان فشل مهمتهم من جانب الرئاسة المصرية